محلية
الأربعاء ٩ أيار ٢٠١٨ - 08:28

المصدر: الجمهورية

إشكال شويفات.. “لا مصلحة لأحد في توتير الأجواء”

أرخَت نتائج الانتخابات النيابية بذيولها على الأوضاع الأمنية، حيث حصَل في منطقة الشويفات إشكال بين عنصر من الحزب «الديموقراطي اللبناني» وآخر من الحزب «التقدمي الإشتراكي» على خلفية احتساب أصوات لنوّاب ومرشّحين، منهم مَن فاز ومنهم مَن لم يفز، وتطوّر إلى تشابكٍ بالأيدي وإطلاق نار متبادل بأسلحة رشّاشة تخلله رميُ قنبلة يدوية على مركز «الاشتراكي» في المدينة، فسَقط علاء أبو فرج قتيلاً. وسارَعت القوى الأمنية والجيش والجهات الحزبية والسياسية إلى تطويق الحادث ومنعِ تفاقمِه.

وأعرَب رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر لـ«الجمهورية» عن أسفه للأوضاع المتوترة التي شهدتها المنطقة، قائلاً: «لا مصلحة لأحد في توتير الأجواء، وكلّ شاب يَسقط شهيداً هو خسارة للبيت الواحد، فلا خيار سوى تهدئة النفوس».

وسُئل حيدر عن ذيول الإشكال، فقال: «هو ليس وليد ساعته إنّما القلوب «مليانة» والأجواء لم تكن مريحة، فمنذ ما قبل الانتخابات يلوح التشنّج في الأفق، إلى أن بدأ الاحتقان يتّسع في النفوس وكادت تنفجر». وأضاف: «الجميع بدا راضياً على النتائج، فقد نال النائب وليد جنبلاط حصّةً، كذلك الأمير طلال إرسلان، وكان يجب ان تنتهي الأمور عند هذا الحد، وأن يزول التشنّج. ولكنْ يبدو أنّ زيارة النائب أكرم شهيّب وما صَدر عنه بالنسبة إلى «رئيس لائحة بالمتعة» أثّرَ في النفوس المحتقنة، لذا نأمل في فتحِ صفحةٍ جديدة لكي لا تتطوّر الأمور».

وليلاً تسلّمت مديرية المخابرات الضالعين في إطلاق النار من مناصري الحزب «الاشتراكي»، وكان لا يزال العمل جارياً على تسليم مطلِقي النار من مناصري الحزب «الديموقراطي». وقد غرّد النائب جنبلاط عبر تويتر مطالباً «بالقبض على الذين تسبّبوا في استسهاد علاء أبو فرج.»