خاص
play icon
الخميس ٢٩ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 12:18

المصدر: صوت لبنان

ابراهيم: نحن بحاجة الى إستراتيجية وطنية لمعالجة أزمة السير

اضاء برنامج “نقطة عالسطر” على ملف السلامة المرورية، وأشار رئيس الاكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المرورية كامل ابراهيم الى ان الواقع السياسي وعدم إعطاء الأولوية للسلامة المرورية يؤدي الى إزدياد الحوادث، ولفت الى ان الفوضى على الطرقات مرتبطة بمنظومة متكاملة.

وأكد ابراهيم اننا بحاجة الى إستراتيجية وطنية لمعالجة ازمة السير لتلافي المزيد من الحوادث، كما انه يجب العمل على تحويل مكاتب تعليم السوق الى مدارس، ورأى ان غياب الأسس العلمية والرؤية الاستراتيجية تؤدي الى حصول حوادث السير.

رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي العقيد جوزيف مسلم اكد ان حوادث السير يجب ان تكون اولوية لكل المجتمع كونها احد اهم المشاكل التي نعيشها في لبنان وفي العالم بشكل عام.

ولفت الى ان تطبيق قانون السير منذ 3 سنوات ادى الى انخفاض عدد حوادث السير الى 13 % وعدد القتلى الى 18،7 والاصابات الى 14،3، اي ان هناك مؤشرات إيجابية لكنها ليست كافية وبحاجة الى ان تنخفض اكثر لكن هذا الامر يتطلب منظومة كبيرة تعمل بجهود جبارة مع قوى الامن الداخلي. واشار الى ان قانون السير خلق دينامية واجهزة للحفاظ على السلامة المرورية.

امين سر المجلس الوطني للسلامة المرورية البروفيسور رمزي سلامة اكد ان تغيير ثقافة السلامة المرورية لا تتم بين ليلة وضحاها، كما انه لا توجد خطة لتنفيذ قانون السير حتى ان المراسيم والنصوص التطبيقية والتنظيمية والتنفيذية له لم تصدر،  وهناك غياب للرؤية الاستراتيجية.

رئيس مصلحة الصيانة في وزارة الاشغال العامة المهندس اديب دحرج اوضح ان الوزارة تعمل ضمن الامكانات المتوفرة لديها من أجل تأمين السلامة المرورية اما في ما يتعلق بموضوع الانارة فلفت الى انه لا يقتصر على وزارة الاشغال فهو له علاقة بموضوع تأمين الكهرباء والتعديات التي تحصل على خطوط الإنارة ، مشيراً الى وجود متابعة للمتعهدين.