مجتمع
الأحد ٢٩ أيلول ٢٠١٩ - 18:35

المصدر: صوت لبنان

ازاحة الستارة عن تمثال النائب والوزير السابق موريس الجميّل في بكفيا

أزيحت الستارة عن تمثال النائب والوزير السابق موريس الجميّل، في احتفال أقيم في ساحة موريس الجميّل في بكفيا، في حضور الرئيس امين الجميّل وعقيلته السيدة جويس والسيدة صولانج الجميّل والأباتي سمعان ابو عبدو ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وعقيلته السيدة كارين والوزير الياس بو صعب، النواب نديم الجميّل وهاغوب بقرادونيان والياس حنكش وادي ابي اللمع، السيد ورئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميّل و رئيس بلدية ساقية المسك بحرصاف ميشال نصر وعائلة المكرم الكبير وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني ودقيقة صمت عن روح موريس الجميّل، وبعد تقديم من الإعلامية كاتيا خوري مندلق، ألقى حفيد المحتفى به امين إسكندر كلمة العائلة تحدث فيها عن موريس الجميل “رجل الدولة ورائد التصميم والتخطيط الذي كان سباقا في نظرته لمشاكل العصر من خلال طرحه للمشاريع الانمائية والحيوية”.

ثم ألقت السيدة نيكول الجميّل كلمة قالت فيها: “نجتمع اليوم لتكريم كبير من كبار بكفيا وعلم من اعلام لبنان الشيخ موريس الجميل، رائد التخطيط والتصميم وصاحب المشاريع الطموحة والرؤية المستقبلية الذي ضاقت به الالقاب اللبنانية والدولية الا أننا نتساءل اليوم ماذا بقي من إرثه في الدولة التي أعطاها من ذاته حتى سقط على منبرها، فالأدمغة التي سعى الى إنشاء بنك لها تدفع قسرا الى الهجرة، ووزارة التصميم التي اقترحها باتت من الماضي وحلت محلها سياسة الارتجال، ونهر الليطاني الذي وضع مخططه يحتضر مختنقا بالنفايات. فكم نحن بحاجة في هذا الزمن الى أمثاله”.

وشددت على أن “ما أعده الجميل من مشاريع إصلاحية وتنموية يصلح لكل زمان ومكان والدليل ان المقترحات المتداولة حول المناطق الحرة والسدود والانفاق وغيرها ما هي إلا استنساخ لدراسات أعدها الراحل منذ أكثر من خمسين سنة”. وأشارت الى ان “بلدية بكفيا – المحيدثة وضعت ضمن أولوياتها موضوع إحياء الذاكرة لتعريف الأجيال الصاعدة على عظماء بلدتهم عبر تكريم هؤلاء الذين رفعوا اسم لبنان في شتى المجالات، فكانت هذه الساحة وهذا النصب نتيجة جهد مشترك بين عائلة المكرم التي قامت بتصميم وتنفيذ التمثال والقاعدة وبين بلدية بكفيا المحيدثة التي تولت تأهيل الساحة ومحيطها”.

وأعلنت أن “المجلس البلدي قرر إطلاق إسم موريس الجميل على هذا الموقع تخليدا لذكراه وتكريما لعطاءاته”، مشددة على أن “لا بد للوطن الذي أنجب موريس الجميل أن ينهض من كبوته فننتقل الى لبنان الذي أراده الآباء والأجداد”.

وكانت كلمة لأبو عبدو استذكر فيها اعمال موريس الجميّل ونظرته الثاقبة للمستقبل “وما احوجنا في هذه الأيام لامثاله لحل المشاكل التي يتخبط بها الوطن”.

بعد ذلك انتقل الجميع الى منزل المحتفى به حيث شربوا نخب المناسبة ووزع كتيب عن سيرته واعماله ومشاريعه.