الأربعاء ٢٤ تموز ٢٠١٩ - 15:06

المصدر: صوت لبنان

ازمة الكوستا برافا هل تتمدد الى بيروت والمناطق؟

مع وصول مطمر برج حمود-الجديدة الى قدرته الإستيعابية القصوى والتداول بتوسيعه من خلال إنشاء  خلية واحدة تمدد خدمات المطمر لسنة واحدة، وفي حين كان بين الافكار أيضا نقل قسم من النفايات الى الكوستا برافا، أعلن إتحاد بلديات الضاحية أخيرا أنه بصدد إقفال المطمر بوجه النفايات التي ترسل إليه من كل المناطق ما عدا نفايات الضاحية الجنوبية والشويفات.

هذه الأزمة الجديدة دفعت برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى عقد إجتماع خصص للبحث بهذا الموضوع جمع فيه الوزراء ورؤساء البلديات المعنيين.

وقد أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أن موضوع إقفال الكوستا برافا ليس مرتبط بأي حدث سياسي بل هو للوصول الى حلول جذرية لمشكلة النفايات على أن يشمل كل لبنان وليس مناطق معينة.

رئيس بلدية بيروت جمال العتاني طالب بإيجاد حل مستدام لبيروت يستند على حلول عملية وبيئية وعلمية مؤكدا أن الإعتراضات من داخل المجلس البلدي للمدينة على حل التفكك الحراري هي على موقع المعمل على أن يكون خارج بيروت.

أما الصحافي البيئي حبيب معلوف فإعتبر بدوره في حديث لصوت لبنان أن قرار إقفال المطمر هو نوع من ضغط سياسي للإسراع بإيجاد الحلول مشيرا الى مخالفة الشروط القوانين في كل من مطمري برج حمود والكوستا برافا.

منذ العام 2015 ويهدر المعنييون الوقت أمام إيجاد حل إستراتيجي ومستدام لملف النفايات. فهل الإتجاه الى إقفال مطمر الكوستا برافا سيحرك العجلة نحو حل أم أزمة مضاعفة؟