الثلاثاء ١٣ آب ٢٠١٩ - 15:14

المصدر: صوت لبنان

ازمة النفايات في سباق بين المعالجة والانفجار

ليس بغريب أبدا هذا التخبط لدى السلطة السياسية ككل في مختلف اللفات الحياتية والمعيشية ووزارة البيئة خاصة في ملف المفايات الذي لا ندرك أين يبدأ وكيف سينتهي في الشمال، البقاع، الجنوب، جبل لبنان وبيروت حيث تنتقل الأزمة من محافظ الى اخرى وفي معظم الأوقات تحضر في محافظتين في الوقت عينه كما يحصل اليوم في أقضية زغرتا، بشري والضنية ومينة طرابلس وفي جبل لبنان الجنوبي والشوف بإستثناء الضاحية والشويفات بعد إقفال مطمر الكوستبرافا. أما بيروت فهي على شفير هاوية الغرق بالنفايات بعد إنتهاء القدرة الإستيعابية لمطمري برج حمود والجديدة في ظل الخلاف على إستقدام المحرقة الى العاصمة.

منسق المرصد اللبناني للفساد شارل سابا إعتبر أن السلطة السياسية عاجزة عن تقديم حلول لمشاكل اللبنانيين إن كان على صعيد البيئة او النفايات، الكهرباء، الإتصالات وغيرها من الملفات المعيشية والإقتصادية.

أما بالنسبة لموضوع النفايات فأشار الى أن البدائل تم طرحها منذ ثلاث سنوات على صعيد الفرز والمعالجة وتمويل البلديات ولكن السلطة التنفيذية تنتظهر حتى اللحظة الأخيرة لفرض الأمر الواقع المضر ببيئة اللبنانيين وبصحتهم.

سابا إعتبر أن الحل بسلطة سياسية بديلة وبإقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسعة كي يصبح كل قضاء يدير شؤونه الحياتية.