السبت ١٩ أيلول ٢٠٢٠ - 15:41

المصدر: صوت لبنان

استشهاد انطوان غانم محطة وذكرى

التاسع عشر من ايلول من العام  2007 النائب الكتائبي مع رفيقيه نهاد غريب وطوني ضو شهداء على مذبح الوطن. موعد جديد مع الموت لخيرة الاوادم .

النائب الكتائبي الشجاع الذي طبع مسيرته الحزبية بحضور نيابي مميز الى جانب الوزير الشهيد بيار الجميّل اعتاد خوض المعارك في السياسية وكسب معركة تمثيل بعبدا في البرلمان .

توفيق غانم نجل الشهيد اكد عبر صوت لبنان انه في ذاك اليوم المشؤوم كان في الجامعة وادرك ان والده هو المستهدف بسبب التهديدات .

لم يرض غانم البقاء خارج حدود الوطن انما عاد ليكمل مسيرته النضالية في الحزب الذي احب ماذا كان ليقول اليوم وحزب الكتائب رأس المعارضة في وجه تسوية دمرت البلاد واخذتها الى مصير مجهول ؟

انطوان غانم والحرية تؤامان لا يفترقان توفيق غانم وجه رسالة الى والده قال فيها سنبقى رأس الحربة في الدفاع عن حرية وسيادة لبنان .

رحل غانم وبقي الصوت المدوي على منابر الحزب وفي اروقته وبقي يرسم من فوق طريق الفرسان الابطال

.