خاص
play icon
الثلاثاء ٧ تموز ٢٠٢٠ - 13:40

المصدر: صوت لبنان

الأب خضرا لنقطة عالسطر: لا لون ولا طائفة للهجرة وعلى الثورة أن تكبر في وجه المحاصصة والطائفية

اشار رئيس مؤسسة لابورا الاب طوني خضرا في حديث لبرنامج نقطة عالسطر الى ان الاعلام في لبنان كان قادرا على تغيير حكومات ورؤساء جمهورية ، ورأى في عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاخيرة بداية ثورة تصاعدية ، وهي ستصل الى مراكز القرار في العالم.

اضاف : لبنان بلد مخطوف بشرعيته وبقراره الوطني من قبل السياسات الاقليمية الموجودة اليوم وهذا ما اشار اليه حرفيا البطريرك وبنظري هو اهم ما قيل خلال العشر سنوات من قبل السلطة الكنسية وهذا الكلام هو نتيجة اجتماعات كثيرة .

وشدد خضرا على أن الوضع لم يعد يحتمل لذلك يجب القيام بثورة حقيقية تبدأ بكنائسنا واديرتنا ورعايانا وبمجتمعنا المدني .

ولفت الى انه من المستحيل ان تتمكن الكنيسة بكل امكانياتها من تأمين حاجات الناس في ظل غياب او انهيار الدولة فنحن نقوم ب ” سدّ النش ” ، وشدد على انه لا يجب على رجل الدين او الطائفة تغطية اي سياسي .

واشار الى ان الهجرة لا لون لها ولا طائفة وهناك خطر كبير من ان يتغير وجه لبنان اذا هاجر قسم كبير من المسيحيين فهم شق اساسي في البلد ويجب المحافظة على مكونات لبنان .

ودعا الثوار الى ان يعيدوا النظر بتنظيمهم وهيكليتهم ، فالثورة يجب ان تكبر وتكون اقوى ، وطالب الناس الوقوف بوجه المحاصصة والطائفية والتفكير ببناء وطن .

وكشف خضرا انهم من خلال دراسة قاموا بها شملت 500 شاب وفتاة لمعرفة مدى رغبتهم بالهجرة اظهرت ان 69% منهم يرغبون بالهجرة ، 16% ينتظروف الظروف الدولية ، 10%  يريدون البقاء و 5% لم يقرروا.

الباحث في مجال الاقتصاد والعلوم الاجتماعية والمتخصص بدراسة الهجرة البروفسور بطرس لبكي اشار الى ان الهجرة لا تنفع في هذه الايام بل الصمود والنضال لتغيير التركيبة الاقتصادية والسياسية ، والصمود يكون بالتوجه لمحاصرة منظومة الفساد ومحاسبتها والى تنمية الاقتصاد بدءا من حديقة المنزل وان يتحول المجتمع من مستهلك الى منتج ، ورأى ان الهجرة هذه الايام صعبة لان كل بلدان العالم منكوبة اقتصاديا ولديها بطالة مرتفعة ، لذلك لم يعد لدينا خيارات بل علينا البقاء في الوطن والعمل على التغيير الاقتصادي والسياسي ، مضيفا: الهجرة نقمة اكثر منها نعمة .

استاذة علم الاجتماع  الدكتورة ماريز يونس أشارت الى ان الدراسات التي بحثت هجرة الكفايات النسوية للعمل في دول الخليج اظهرت انه ما كان يعتبر مناهضاً لعملها خارج المنزل جراء قناعة بأن دورها الأساسي يقتصر على الإهتمام بالأسرة ورأت أنه بسبب تزايد حالات الطرد سنشهد تزايدا لهجرة الفتيات للعمل.