إقتصادية
الثلاثاء ١ تشرين الأول ٢٠١٩ - 06:56

المصدر: الأنباء الكويتية

الأسواق ستكون أمام سعرين للدولار؟

«الدولار يتكلم، والليرة تتألم» من الشعارات التي رفعها متظاهرو الحراك المدني يوم الاحد، وجاءت الإجراءات المالية المغطاة سياسيا ورسميا، لتثبتها، وإلا ما معنى قول حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بعد لقائه الرئيس ميشال عون في بعبدا صباح امس ان مصرف لبنان يؤمن حاجات القطاعين العام والخاص من العملات الأجنبية وسيستمر في ذلك وفق الأسعار الثابتة التي يعلن عنها من دون تغيير، وأن المصرف المركزي سيصدر اليوم الثلاثاء تعميما ينظم تأمين الدولار للمصارف بالسعر الرسمي المعلن لتأمين استيراد الأدوية والبنزين والطحين، مع التأكيد أن علاقة المصرف المركزي ستكون مع المصارف فقط، ولن يتعاطى مع المستوردين مباشرة.

والخطورة في هذا القول، وفق خبراء الاقتصاد اننا سنصبح امام سعرين للدولار او اكثر، السعر الرسمي الذي يمول به المركز المصارف لتغطية المشتريات الأساسية الثلاثة، والسعر غير الرسمي الخاضع لقاعدة العرض والطلب عبر الصيارفة، ما يمكن ان يؤدي في غياب الضوابط، الى قيام مضاربات وهروب للودائع، وكل ذلك على حساب القوة الشرائية لليرة.