الأربعاء ٢٤ نيسان ٢٠١٩ - 17:34

المصدر: صوت لبنان

الابادة الارمينية تبقى في الذاكرة قصة شعب قاوم وما زال

مليون ارمني ساروا في العام  1915على درب الجلجلة مليون ارمني قتلوا على يد الاتراك فهربوا الى البلاد المجاورة سيرا على الاقدام استضافهم لبنان فحملوا اليه معهم حضارة بلادهم وذكريات

الذكرى ما بعد المئة للابادة الارمينية تعيدهم الى زمن غابر والجرح ما زال ينزف

في العيون دمعة وغصة وعندما تسأل عن المناسبة فملامح الوجوه تجيب عن الظلم فاسئلتنا متعددة والجواب واحد نريد الحصول على حقنا واعتراف تركيا بالمجزرة

الارمن تمنوا الا تتكرر المجزرة وان يعاد الحق الى اصحابه

مسؤولة المكتب الاعلامي في حزب الطاشناق تسولير تالاتينيان تحدثت لاذاعتنا عن معنى المناسبة وقالت ان هذه الذكرى هي ذكرة مؤلمة للارمن مطالبة تركيا بالاعتراف بالحق ولاخر نفس سيبقى الارمن يتوارثون حبهم للقضية