وأيدت الدول الأعضاء السبع والعشرون اتفاق الانسحاب الذي جرى التوصل إليه في أكتوبر بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات الصعبة.

وجاءت الموافقة تحت مسمى “الإجراء المكتوب” وهو رسائل بالبريد الالكتروني من دول التكتل.

والأسبوع الماضي، صادق مجلس العموم البريطاني نهائيا على اتفاق “بريكست”، لكن مجلس اللوردات طلب إدخال تعديلات عليه، لا سيما فيما يتعلق بحقوق رعايا الاتحاد الأوروبي والأطفال اللاجئين.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي قد أبرمت اتفاقا مع بروكسل ينظم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رفضه مجلس العموم ثلاث مرات، مما دفعها للاستقالة.

وتوصل رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون لاتفاق مع بروكسل لم ينجح بتمريره في مجلس العموم، مما دفعه للدعوة إلى انتخابات مبكرة على أمل إنهاء حال المراوحة.

وبعدما صادق مجلس العموم الجديد على اتفاق البريكست، طلب مجلس اللوردات إدخال تعديلات على خطة الحكومة التي تقضي بتسجيل 3,6 ملايين شخص من رعايا الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا، لإعطائهم وثائق تثبت حقّهم بالبقاء في البلاد.

كذلك طالب اللوردات الحكومة بإجراء مفاوضات حول حق الأطفال اللاجئين في الاتحاد الأوروبي بالبقاء مع أقارب لهم في بريطانيا.

لكن مجلس العموم رفض التعديلات، وأصر على النص المصادق عليه ما أجبر مجلس اللوردات على الرضوخ.