المصدر: صوت لبنان
الادوية مؤمنة للمرضى، ولكن ماذا عن المستشفيات التي سبق ان لوّحت بقرب انتهاء المخزون؟
في شهر تشرين الثاني من العام المنصرم كان نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون قد دق ناقوس الخطر محذرا من الكابوس الصحي الذي قد يصبح واقعا بسبب معاناة المستشفيات اللبنانية من نقص السيولة لديها جراء تأخر الدولة والمؤسسات الضامنة في تسديد المستحقات.
هذا الواقع قد ألقى بكاهله أيضا على مستوردي الأدوات الطبية وبالتالي جاء تحذير هاورن ليؤكد منذ تشرين الثاني أن مخزون الأدوية يكفي لشهر واحد كحد أقصى وأن بعض المستلزمات لم تعد متوفرة والإستيراد يتطلب ثلاثة أشهر على الأقل.
فبعد الإنذارات المتتالية من المستشفيات كيف يتطور الوضع؟
نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أشار عبر صوت لبنان أن ما تم التحذير منه منذ فترة قد وصلنا إليه خاصة فيما خص المستلزمات الطبية والأدوية.
هارون أوضح أن هناك إستحالة للقيام ببعض العماليات لحالات محددة من المرضى إما بسبب عدم توفر المستلزمات إما بسبب إصرار المستوردين على بيعها للمستشفيات بالدولار بحسب سعر السوق.
أما عن المعلومات حول إقفال بعض المستشفيات فأكد هارون تداول الكثير من الإشاعات ولكن هذا لا ينفي وجود أزمة وحالة من الفوضى مشيرا الى لجوء بعض المستشفيات الى تفليص عدد الأسرّة لديها.