المصدر: صوت لبنان

البلد يجوع ويعوم على الفساد، فلماذا وصلنا الى هذا المستوى من ارتفاع نسب الفقر؟

ليست مسألة جورج زريق الإشارة الوحيدة على الوضع الذي وصلت إليه الطبقات الفقيرة والمتوسطة وعامة الشعب في لبنان من قلّة وبطالة وفقر وحاجة وعوز.

كل هذا مؤشرات على إنعدام مستوى المعيشة في لبنان وتعززت بوقف الإسكان وغلاء المعيشة والإستمرار في فرض الضرائب والإستدانة العشوائية غير المبررة من قبل الحكومات المتعاقبة.

فما هي الأسباب التي أوصلت لبنان الى هذه الحالة الإجتماعية التي إنفجرت؟ وما هي الخطوات الضرورية والطارئة التي يجب أن تتخذها حكومة الى العمل من أجل وقف النزف الإجتماعي أولا والمباشرة بالإصلاح ثانيا؟

الملم بالشأن الإجتماعي الاستاذ أديب نعمة أكد عبر صوت لبنان أن الوضع الإجتماعي الذي وصل إليه لبنان هو نتيجة طبيعية للسياسات المتراكمة منذ سنوات والتي زادت التفاوت بين اللبنانيين وتوسع إنتشار الفقر.

وأوضح نعمة أن التدخلات الجزئية لن تنفع والإجراء الوحيد الذي على الحكومة إتباعه هو إعادة النظر بشكل كامل ببيانها الوزاري لأنه لا يراعي على الإطلاق القضايا الإجتماعية كما على الحكومة إعادة النظر بخطة سيدر وخطة ماكنزي لأن هذه الخطط لا تساهم إطلاقا بمعالجة الأحوال الإجتماعية.