محلية
الجمعة ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 16:36

المصدر: صوت لبنان

التجمع اللبناني في فرنسا : نطالب المجتمع الدولي بعدم التعاون مع هذه الحكومة

بيان صادر عن التجمع اللبناني في فرنسا لمساندة الانتفاضة الشعبية في لبنان

أيها اللبنانيون
يا ثوار ١٧ تشرين

يبدو واضحا أن القوى الممسكة بالسلطة السياسية في لبنان، مصرة على الاحتفاظ بمصالحها، والدفاع عن امتيازاتها، ولو كان الثمن إفقار الشعب بأكمله، وتهجير ما تبقى من قواه الحية، وتدمير ماتركه لنا الآباء والأجداد من معالم الحرية والكرامة والسيادة.
إن امعان السلطة باغفال المطالب التي ترفعها ثورة ١٧ تشرين، تمثل أولا باستدراج بعض الثوار إلى مربع العنف والعنف المضاد بهدف تشويه سلمية الحراك الذي اعتمدته الثورة. وانتقلت ثانيا للالتفاف على مطلب الحكومة المستقلة من خلال تشكيلة لا يكفي مضاعفة التمثيل النسائي فيها أو السجل النظيف لقلة من أعضائها، لضمان استقلالية كاملة بوجه أركان الفساد السياسي والمذهبي.

أيها اللبنانيون
يا ثوار ١٧ تشرين

معركة التغيير لن تنتهي بنيل هذه الحكومة ثقة مجلس نيابي جردته الثورة من شرعية تمثيله الشعب. ومن هذا المنطلق، ندعو الثوار على امتداد ساحات الوطن وفي بلاد الاغتراب لوضع خطة مواجهة تقوم على التالي:
– كشف الارتباط السياسي والمصلحي لعدد من أعضاء الحكومة بأركان السلطة.
– ابراز الدور المهيمن والمقرر الذي يلعبه حزب الله وحركة أمل بالتحالف مع تيار رئيس الجمهورية في رسم سياسات الحكومة وتحديد خياراتها.
– مطالبة المجتمعين العربي والدولي، الامتناع عن التعاون مع حكومة ستنتهج حتما سياسة المحاور، مما سيضع لبنان في خضم الصراعات الإقليمية،ويعرض اللبنانيين في أمنهم ولقمة عيشهم لأفدح المخاطر.
– الاصرار على تنظيم انتخابات نيابية مبكرة لما تشكله من أهمية في تفكيك منظومة السلطة الفاسدة، ووضع اللبنة الأولى في بناء دولة المواطن والمؤسسات.
– تكثيف المساعي لتشكيل هيئة عليا للتنسيق بين مجموعات الثوار في كافة المناطق، وإيلاء هذا الأمر أهمية مطلقة لبرمجة التحركات والنشاطات والحفاظ على سلمية الثورة.
إن التجمع اللبناني في فرنسا، يجدد التزامه بخيار التغيير والثورة، ويعلن انخراطه في صفوفها، والنضال من أجل تحقيق أهدافها.

عاشت ثورة ١٧ تشرين
عاش لبنان

باريس في ٢٤ – ١-٢٠٢٠