محلية
الثلاثاء ٢٢ تشرين الأول ٢٠١٩ - 15:50

المصدر: صوت لبنان

التجمع من أجل السيادة ندد بتهديدات نصرالله: الإصلاح الإقتصادي يبدأ بإصلاح سياسي يسقط منظومة حزب الله في الحكم

 

 

في إطار مشاوراته المفتوحة لمواكبة انتفاضة الشعب اللبناني وثورته، يتابع “التجمع من أجل السيادة” مع منسقياته في صور والنبطيه وصيدا وطرابلس وجبل لبنان والبقاع وبيروت على مدار الساعة مسار التظاهرات والاعتصامات الشعبية، ويؤكد على المضيّ قدماّ في الوقوف في صفوف المنتفضين جنبا الى جنب مع كل لبناني شريف انتفض لكرامته وسيادة دولته في وجه المنظومة السياسية والمالية الفاسدة التي أنتجتها التسوية المشؤومة التي سمحت لحزب الله وأعوانه بوضع يدهم على المؤسسات الدستورية والقرارات السيادية للدولة اللبنانية، والتي وضعت لبنان في مواجهة مع الشرعيتين العربية والدولية من خلال إلحاقه بالمشروع الإيراني الهادف الى زعزعة استقرار الدول ونهب ثروات الشعوب لتوظيفها في الحروب والمؤامرات والعمليات الأمنية.

ويؤكد “التجمع من أجل السيادة على الثوابت الآتية:

  • إن انتفاضة الشعب اللبناني وثورته لن تتوقف قبل إسقاط منظومة الحكم الفاسدة المرتهنة للخارج التي حولت لبنان الى دولة فاشلة ومارقة معرضة للعقوبات الاقتصادية والعزلة السياسية والدبلوماسية.
  • إن الهوية اللبنانية الصافية لانتفاضة الشعب اللبناني وثورته لن تنال منها اتهامات تافهة بالتبعية للخارج أو بالعمل بحسب توجيهات سفارات عربية ودولية معتمدة في لبنان.
  • يندد “التجمع من أجل السيادة” بحركة بعض الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في لبنان الهادفة الى دعم حكومة الفساد والخضوع لإيران وسلاحها غير الشرعي في لبنانبذريعة الحفاظ على الإستقرار. ويتوجه التجمع الى هؤلاء الدبلوماسيين بالسؤال: “هل ترضى حكوماتكم بعدم تلبية مطالب شعبها؟ وهل يمكن لشعوبكم أن تقبل بتنكر حكوماتكم لمطالبها؟ وهل تقبلون في بلدانكم بسلطة مرتهنة للخارج وتعيث في الداخل فسادا وسرقة ونهبا؟”
  • يتوجه “التجمع من أجل السيادة” الى أركان منظومة حزب الله في السلطة بالسؤال التالي:”هل يشرفكم البقاء في مواقعكم بقوة سلاح حزب الله ومواكب دراجاته النارية ومسلحيه الذين يحاولون ترهيب المتظاهرين والمعتصمين على امتداد الجغرافيا اللبنانية؟ وأية شرعية هي تلك التي تدعون تمثيلها في ظل نزول ملايين اللبنانيين في لبنان وعالم الانتشار الى الشوارع للمطالبة برحيلكم”؟
  • إن الإصلاح الاقتصادي والمالي المطلوب لا يمكن أن يتحقق بوعود فارغة ومناورات مكشوفة، ولكنه يبدأ حكما بإصلاح سياسي يقوم على سلطة جديدة تنبثق من إرادة الناس لا من استكبار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتهديداته الخطابية والسياسية وضغوطاته الأمنية والمسلحة.