الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠١٩ - 15:00

المصدر: صوت لبنان

الثاني من نيسان 1981 لا يشبه غيره من الأيام بعدما سطّر شهداؤه وأحياؤه ملاحم بطولية في زحلة

الثاني من نيسان من العام 1981 تاريخ ارتبط بجارة الوادي بزحلة الأبية التي صمدت في وجه الاحتلال، زحلة التي تغزّل باسمها الشعراء وعرفت بعروس البقاع، قالت لا لسوريا عندما خيّر الزحليون بين الكروم والكرامة فاختاروا الكرامة فصدر قرار البشير من المجلس الحربي الكتائبي وقال البشير لزحلة الكلمة الفصل “اما ان تغادروا فتسقط زحلة واما ان تبقوا.

يوسف مخول عايش الحرب وخبر تلك المرحلة : “اندلعت شرارة المواجهة وبدأت عندها المقاومة.”

غسان المر مقاوم كتائبي آخر من اقليم زحلة أيضاً عاون الابطال في صنع الانتصار: “هذا النهار مهم لكل اللبنانيين لأن معركة زحلة كانت معركة لبنان.”

:عضو المكتب السياسي الكتائبي النائب السابق ايلي ماروني يتحدث عبر صوت لبنان عن معنى هذا النهار: “هذه مناسبة أليمة وفي الوقت نفسه هي فخر لزحلة والزحليين ولكل لبنان. أليمة لأن مئات القتلى والشهداء سقطوا في هذه الحرب، وفخر لأنهم لم يتمكنوا من تركيع زحلة وصمدت من خلال وحدة أهلها وتضامنهم.”

واليوم لذكرى الشهداء محطة في اقليم زحلة الكتائبي حيث سيتوجون ملوكاً بالصلوات والدعاء على مذبح الكتائب والوطن.