محلية
الأحد ٤ شباط ٢٠١٨ - 18:15

المصدر: صوت لبنان

الجميّل: الاستسلام ليس في قاموسنا ولنكن نبض التغيير في ٦ أيار

دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل اللبنانيين ليكونوا نبض التغيير في 6 ايار، متوجها اليهم بالقول: كونوا نبض الجمهورية والناس والشباب ونبض بكرا في 6 ايار ليحيا لبنان.

الجميّل أكد أننا قادمون على انتخابات هي بالنسبة لنا فرصة لكل اللبنانيين من اجل بناء لبنان جديد هذه فرصة لنقول لا لهذا الاداء واعطاء الحق للاوادم في هذا البلد واعطائهم القدرة لبناء بلد اجمل من الذي نعيش فيه، مشيرا الى ان غيرنا سيخوض المعركة بالمال والسلاح والخدمات ونحن سنخوضها من قلبنا لاننا نؤمن بالطيبة وبأن القلب اقوى من كل الحدود الموجودة بيننا وبين التغيير وحلمنا بلبنان.

وتوجه الجميّل لكل من صوّت في 2009 بالقول: “أنتم لم تخطئوا، والمهم ان تحاسبوا اليوم على الاداء والمواقف والخطوات وتقوموا بالخيار الصائب في 2018”.

ولفت الى أنهم حاولوا تشويه صورتنا واتهمونا بأننا شعبويون ومع كل هذا الضغط لم نتراجع وجعلنا السلطة السياسية لسنتين تعيش على نبض مؤتمراتنا الصحافية ومراجعاتنا الدستورية ونزلاتنا على الارض.

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال حفل إطلاق الماكينة الانتخابية للحزب والذي أقيم في الفوروم دو بيروت حضره نواب الحزب: ايلي ماروني، نديم الجميّل، سامر سعاده، فادي الهبر، نائبا رئيس الحزب جوزيف ابو خليل وسليم الصايغ ،  الأمين العام رفيق غانم، الوزير السابق الان حكيم، اعضاء المكتب السياسي والمجالس والمصالح واللجنة المركزية، السيدة جويس الجميّل، السيدة باتريسيا بيار الجميّل، أمين بيار الجميّل، غابريال المر، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وقادة الرأي والاعلاميين، والمحازبين والأنصار.

وتخلله عرض لنتائج استطلاع الرأي الذي قامت به ” ناس 2018″ وآراء اللبنانيين الذين تم استفتاؤهم حول تطلعاتهم للبنان الذي يحلمون به وهواجسهم الحالية .

كلمة رئيس الكتائب سامي الجميّل                

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن صرختنا اليوم هي صرخة غضب، الصرخة التي يراها المسؤولون على الطرقات وهي نابعة من قهر الناس، مشيرا الى انها صرخة حقيقية لان معاناة الناس حقيقية، كذلك هي صرخة الاوادم مُسلما كان أم مسيحيا لا منطقة له من الجنوب الى البقاع الى الشمال فجبل لبنان فبيروت، وأضاف: “هذا المواطن هو هدفنا ودورنا ان نقف الى جانبه وندافع عنه وعن حقوقه، مشددا على أن الانقسام في لبنان ليس انقساما طائفيا او مناطقيا بل بين الزعران والادوادم ومن يؤمن بالدولة ومن يؤمن بشريعة الغاب”.

وأشار الى الاوادم ليسوا من طبقة اجتماعية واحدة، لكن الاكيد انهم الاكثرية في لبنان لكن مغلوب على أمرهم وهدفنا ان نعطيهم نبضا ليكونوا قوة التغيير في 2018.

وقال الجميّل: “جئت لاتحدث اليكم من القلب واتوجه من هذا المكان الى كل اللبنانيين لاخبرهم عن تجربتي كشاب لبناني فقد تحملت المسؤوليات باكرا ورأيت الحقيقة عن قرب، مضيفا: لقد انتخبت رئيسًا لحزب الكتائب منذ سنتين ورأيت حقيقة الحياة السياسية في لبنان، وعشت في الوقت نفسه هموم الناس ووجعها لاننا حزب يعيش الى جانب الناس وفي الوقت نفسه رأيت امرا مختلفا لا علاقة له هو الحياة السياسية، وأردف: “عندما انتخبت رئيسا للحزب كان للحزب 3 وزراء في الحكومة وكنا نرى عن قرب ماذا يحصل، وقررت ان اكون شاهدا امامكم على الاداء الذي رأيته بعينيّ وجعلني أعمل مع رفاقي لتكون الكتائب بمواجهة هذه الكارثة والفجوة الموجودة بين الناس والحياة السياسية في لبنان”.

وأوضح انهم يسمونها اللعبة السياسية لانها بالنسبة إليهم لعبة، مشيرا الى أن ادارة البلد بالنسبة إليهم والاهتمام بالناس أمر غير موجود وهو لعبة”.

وأشار الى ان الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات والحياة السياسية، حسابات الربح والخسارة لهم وليس للبلد، والحسابات الضيقة التي ادت الى تسليم قرار البلد الى خارج الدولة اللبنانية وحتى خارج الحدود ويبررون الامر بالواقعية السياسية، لافتا الى أن هذه هي الحجة التي باسمها يبررون جميع التجاوزات والتنازلات على حساب الدولة وسيادتها واستقلالها والمواطن، مضيفا: هذه الواقعية التي نواجهها اليوم لانها كل شيء ما عدا الواقعية وهي مجرد تنازلات ومصالح شخصية.

وتابع رئيس الكتائب: “لم يكتفوا بهذا الامر، وعندما يرون ان الناس لا تصدق يستعملون النعرات الطائفية وشد العصبة ويخلقون المشاكل ويصبح همّ الناس الشارع والمشاكل و”اوعا الحرب الاهلية” وكل يشدّ الى جماعته”.

وأكد انهم يستخدمون هذا الاداء لتفريق الناس وجعلهم ينسون الدولة وبناء الدولة لان الهم الاساسي لهم هو الزعيم، والاهم هو سياسة “مرقلي تملرقلك”، موجها الشكر رئيس الحكومة السابق تمام سلام على صراحته وصدقه مع الشعب عندما وصف اداء حكومته بمرقلي تمرقلك، موضحا أن هذا ما ادى الى انسحابنا من الحكومة، وللمرة الاولى يستقيل حزب من الحكومة لانه يتم المس بكرامة الشعب اللبناني.

أضاف الجميّل: “مرقلي تمرقلك تتمثل بمطمر لي ومطمر لك، باخرة لي وباخرة لك، بلوك لي وبلوك لك، قاضٍ لي وقاضٍ لك، سفير لي وسفير لك، وزارة لي وزارة لك، نائب لي نائب لك، رئاسة لي رئاسة له ورئاسة لك، تمديد لي وتمديد لك، شارع لي وشارك لك، سلاح لي لكن سلاح مش لإلك”، لافتا الى أنه يمكن اختصار اللعبة كلها بـ “السلاح لي والمحاصصة لك”.

ورأى أن النتيجة في النهاية هي تجويع الناس، ولكي يلعبوا مرتاحين ممنوع ان يكون هناك رأي عام وناس احرار.

وشرح انه لتكون الناس حرة يجب ان تكون اقتصاديا حرة، لذلك حصل تدمير منهجي للطبقة الوسطى واستهدافها التي هي نبض الديمقراطية في كل دول العمل، لافتا الى ان الهدف كان تدميرها او تهجيرها وتدفيعها الثمن لتصبح فقيرة ولا تعود حرة بل خاضعة لابتزاز المال والخدمات.

وأكد الجميّل أنه امام هذا الواقع والاداء كان لدينا في الكتائب 3 خيارات: اولا ان ندخل في اللعبة واكيد هذا الامر كان متاحا في اي لحظة ووقت لكن الامر لم يكن احتمالا واردا لنا، ثانيا ان نستسلم ونقول ان القصة اكبر منا لكن هذا الامر ليس من عاداتنا وتربيتنا والاستسلام ليس بقاموسنا، ولم يعد هناك سوى الخيار الثالث وهو المواجهة والوقوف صامدين بوجه الكل اوفياء لقناعاتنا ونضال شهدائنا الاموات والاحياء، اوفياء لهذا البلد الذي نحبه وقررنا ان نكون نبض التغيير الحقيقي بحياة سياسية لم تعد تشبهنا ولا تشبه اللبنانيين.

وشدد على ان الهدف بالنسبة لنا كان كسب ثقة الناس التي فقدت الثقة بالطبقة السياسية، مؤكدا انه لا يمكن خلق هذه الثقة الا باستعادة المثالية المطلقة وان نبرهن للناس ان ليس صحيحا بأن “الكل متل بعضهم” وان لا امل بلبنان، لذلك كان يجب ان يكون اداؤنا من دون غبرة وعملنا على هذا الاساس، تحملنا مسؤولياتنا واخذنا القرارات الصعبة بدءا باستقالتنا من الحكومة وثم بناء معارضة مبنية على دراسة ملفات ووضوح وعمل مستمر ليل نهار.

وأشار الى اننا فندنا كل جدول اعمال مجلس الوزراء وقراراته ودققنا في كل ورقة وقرار واوضحنا للرأي العام ماذا يحصل، وخضنا كل المعارك ونجحنا في بعضها والبواخر التي ما زالت في تركيا شاهد على ذلك وهي لن تأتي، وتابع: خضنا معاركنا مع الناس وتحدثنا معهم، وهم من خوّفوا السلطة واوقفوا البواخر والصفقات المشبوهة.

وذكّر بأننا وقفنا بوجه التوتر العالي وحمينا اهلنا في المنصورية من هذه الكارثة، كما لجأنا الى المجلس الدستوري للطعن بالضرائب وخلقنا ارباكا لمدة 9 اشهر لدى السلطة ولو تمكّنا من تأمين اكثر من 5 نواب لكنا طعنا مجددا بها.

وقال الجميّل: “حملونا مسؤولية كل اخطائهم، فهم يقرون امرا ما ويحملوننا المسؤولية، يقرون المطامر ويدافعون عنها ويوصلون البلد الى هذه الكارثة ويحملون الكتائب المسؤولية”، لافتا الى ان كل الاخطاء التي يرتكبونها يحملون الكتائب مسؤوليتها كأن الكتائب هي التي تقرر وهي السلطة ولديها 128 نائبا و30 وزيراً، مضيفا: لقد استخدموا القضاء لإخافتنا وإخافة كل شخص حر وكل صحافي يدل على الخطأ، وأردف: استعملوا القضاء لاخافتنا من ايام الماضي لكنهم نسوا اننا لا نخاف.

وقال: “لقد حاولوا تشويه صورتنا عبر اتهامنا بالشعبوية، مذكّرا بأن الكتائب تقف الى جانب الناس والشعب اللبناني على رأس السطح، ولكن مع كل هذا الضغط لم نتراجع بل بقينا صامدين نقول كلمة الحق وجعلنا السلطة السياسية لسنتين تعيش على نبض مؤتمراتنا الصحافية ومراجعاتنا الدستورية ونزلاتنا على الارض”.

واشار الى اننا قادمون على انتخابات نيابية هي بالنسبة لنا فرصة لكل اللبنانيين من اجل بناء لبنان جديد، وهي فرصة لنقول كلّا لهذا الاداء ولاعطاء الحق للاوادم في هذا البلد واعطائهم القدرة لبناء بلد اجمل من الذي نعيش فيه، مشدداً على ان هدف الكتائب كان دائماً واحداً وواضحاً هو بناء بلد يشبهنا ويشبه شباب لبنان.

واعلن رئيس الكتائب ان في العام 1998 زار مع وفد كتائبي، عين الرمانة حيث التقى انساناً كبيراً يعيش في شقة صغيرة انما هو رمز للبنان الكبير الذي نحلم به، وهو الشاعر الراحل سعيد عقل الذي قال له: “حلمي ان يأتي يوم يكون هناك شعار للبنان ككل دول العالم، وان يكون الشعار “لنخلق”، لان لبنان بالنسبة له هو الابداع والمنارة والانسان اللبناني لا يوجد مثيل له في العالم.

وتابع: “طموحنا كبير للبنان لاننا نراه من عين كبيرة ونرى الشعب من عين كبيرة، لذلك بالنسبة لنا يجب ان نؤمّن لهذا الشعب مقومات اساسية للانتقال الى الابداع، لان الشعب اللبناني يملك قدرة لتحويل لبنان الى شيء رائع”.

ورأى الجميّل ان البلد هو جغرافية وشعب، وقال: “جغرافيتنا لا مثيل لها في العالم، اضافة الى ذلك لدينا شعب يبدع في كل العالم هذا الشعب الذي انتج نادين لبكي وزياد دويري اللذين ترشّحا لجائزة الاوسكار، ويخرّج اهم المصرفيين ورجال الاعمال في العالم واهم الاطباء، كما نرى المهندسين الذين بنوا دبي والخليج، ومصممي الازياء الموجودين في كل اوروبا واميركا والاسماء اللبنانية الموجودة في اكبر مدن العالم، وهذا دليل على ان شعبنا قادر على بناء احلى بلد في العالم”.

وتابع: “لدينا ارض وشعب وتاريخ، لدينا جبيل أقدم بلدية في العالم، ولدينا قلعة صور وصيدا وبعلبك، وطرابلس وبيروت وجبل لبنان ووادي القديسين ووادي قاديشا والمغاور والاديرة المحفورة بالصخر، ولدينا ثروة تاريخية وثقافية لا يوجد لها مثيل في اي بلد بهذه المساحة الصغيرة، لكن ما ينقصنا هو قانون ونظام ودولة سيدة ديمقراطية، واستقرار امني وسلام وبنية تحتية واذا توافرت كل هذه الامور يصبح الوضع في لبنان ملائماً للاستثمار وخلق فرص عمل للشباب”.

واعتبر الجميّل ان المهمة الاولى هي تحقيق السلام والعطلة من الصراعات وحرق الدواليب والحروب، لكي نتمكّن من بناء بلدنا لينبض حياة وسلاماً لشبابنا، فمن حقنا ان نعيش نحن واهلنا واولادنا في هذا البلد وان نتطلّع الى اهم الشركات في العالم ونقول لهم تفضلوا الى لبنان.

وقال: “نريد الانتهاء من السلاح وان نثق بجيشنا وضباطنا وعسكرنا ودباباتنا وبالبدلة المرقّطة ولا نؤمن إلاّ بها ونعطيها الفرصة لحمايتنا، عندها يصبح بالامكان ان نهتمّ بالمواطن ونعطيه القدرة على تفجير مواهبه ونجعل من لبنان مركزاً يشعّ فيه النور وان نهتم بالتربية والمدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية لأن ثروة لبنان الاساسية هي الانسان وان تكون تربيته مجانية”.

ولفت الجميّل الى ان اللبنانيين يهربون من المدرسة الرسمية ويُضطر الاب للاستدانة لادخال اولاده الى المدرسة الخاصة، سائلاً: “لماذا ندفع لموظفي الدولة من ضباط وقضاة واساتذة منحا دراسية في المدارس الخاصة؟ ما هذا الجنون؟ فالمدرسة الرسمية لطالما كانت رائدة كذلك الجامعة اللبنانية، ونحن نريد ان نردّ لها هيبتها وموقعها بالحياة الوطنية لان من خلالها يمكن ان نبني مجتمعنا.

وعن الاستشفاء وضمان الشيخوخة، قال “بدل الرشوات التي توزّع كخدمات طبية استعملوها لتحسين المستشفيات الرسمية، ففي لبنان يكون الموظف مضموناً الى ان يخرج من العمل، اما لماذا لا يتم اقرار ضمان الشيخوخة فلانهم يريدون الامساك برقبة المواطن من ناحية الخدمات”.

واكد الجميّل انه اذا تمّ تأمين كل هذه الخدمات يمكننا بناء اجمل بلد في العالم، وهذا هو التحدي في انتخابات 2018 لان الفرق بين لبنان الحلم لبنان الذي نعيش فيه اليوم هو الانتخابات فإما “نبرم الدولاب” بالاتجاه الصحيح او نبقى بالاتجاه الخاطئ، معتبراً ان لبنان هو البلد الوحيد الذي يسير الى الوراء.

وتوجّه رئيس الكتائب الى كلّ اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بالقول: “ان اوجاعنا واحدة، طموحنا واحد، املنا واحد فلا تسمحوا لاحد بأن يفرّقنا ويضع الحواجز بيننا”، داعياً الى ان نتذكّر انه يجب ان نبني البلد سوياً وان نحترم خصوصيات بعضنا وما يميّزنا عن بعضنا”.

اما لمن صوّت في 2009 فتوجه اليهم بالقول: “لم تصوتوا بشكل خاطئ بل هم من خذلوكم وغيّروا، ففي 2009 هناك من صوّت ضد الفساد ومع التغيير والاصلاح وكان محقاً لان هدفه كان التغيير والاصلاح واعتبر ان هذه الاولوية، كما هناك من صوّت للسيادة وكان محقاً. كل واحد اعطى اولوية لشيء مهم، والمطلبان محقان ولهذا السبب السؤال هو ما العمل بهذين العنوانين من قِبَل كل من دافع عنهما؟”

واضاف: “نحن دافعنا عن سيادة لبنان ورفضنا التنازل والتسوية والاستسلام، ومن جهة ثانية قمنا باصلاح حقيقي واليوم نعمل على نبض حقيقي”.

وتابع: “لكل من صوّت في 2009 نقول له لم تخطئ، والمهم ان تحاسب اليوم على الاداء والمواقف والخطوات وان تقوم بالخيار الصح في انتخابات 2018”.

اما لمن يصوّت للمرة الاولى وهم كثر قال: “هناك من يبلغ من العمر 29 عاماً ويصوّت للمرة الاولى، المسؤولية كبيرة عليكم فانتم تشكلون 20% فكونوا المفاجأة وصوت العقل، محررين، وسأبدأ بالكتائبيين ليعطوا هم المثال واقول لهم صوّتوا لقناعتكم، صوّتوا للكتائب اذا كنتم مقتنعين بما تقوم به الكتائب”.

واردف: “الشعب اللبناني ليس غنما بل لديه عقل وفكر فلا تعدونا “اكياس بطاطا”، والشباب هم من سيعطون المثال بالانتخابات المقبلة”.

وتابع: “اتوجه لكل لبناني يائس ولا يريد ان ينتخب ويقول ان لبنان لن يتغيّر بالقول: إن كنتم لا تزالون موجودين في لبنان فلأنكم تحبونه، لذا ساهموا باختيار افضل طرح لأن من ستنتخبون سيحسّنون حياتكم او يعيدونها الى الوراء. وللبنانيين في الخارج اقول: انتم أحرار ولديكم دور وواجب بأن تساعدوا بلدكم وشعبكم المقيم ليتحرّر من القيود، وان تصوتوا بطريقة صحيحة”.

كما توجّه لكل القوى السياسية والمدنية التي تؤمن بما قلناه اليوم، وقال: “ندعوهم ان نكون يداً واحدة ونبضا واحدا وصوتا واحدا لنُحدث التغيير، لنضع كل ما يفرّقنا جانباً ونفتح صفحة بيضاء لنواجه العقلية المهترئة التي نعيش فيها، وادعو كل من يؤمن بسيادة لبنان والتطوير ان نضع يدنا سويا ونحقق انتصارا للشعب اللبناني في 2018”.

وقال: “غيرنا سيخوض المعركة بالمال والسلاح والخدمات ونحن سنخوضها من قلبنا لاننا نؤمن بالطيبة وان القلب اقوى من كل الحدود الموجودة بيننا وبين التغيير وحلمنا بلبنان، هذا القلب الذي ينبض املا ومستقبلا لا تستمحوا لاحد بأن يعتبركم من “زلمه” فكل واحد حرّ لينتخب وفق قناعاته”.

واردف: “في اللحظة التي يخرج فيها كل لبناني في 6 ايار لينتخب، في هذه اللحظة التي سيكون فيها لوحده ادعوه الى ان يتذكّر ان هذه هي اللحظة الوحيدة التي تفصل بين الحياة التي نعيشها والحياة الافضل التي يمكن ان نعيشها اذا اخذنا الخيار الصح وان نحوّل الحلم الى حقيقة”.

وختم الجميّل بالقول: “كونوا نبض التغيير في 6 ايار، كونوا نبض الجمهورية والناس والشباب ونبض الغد في 6 ايار، ليحيا لبنان”.

كلمة مدير الحملة الانتخابية لحزب الكتائب باتريك ريشا

نائب الامين العام لحزب الكتائب ومدير الحملة الانتخابية لحزب الكتائب باتريك ريشا أعلن أننا أردنا من الحملة ان تشبه حزبنا، وهو شفاف ديناميكي ثابت على مبادئه رافض للامر الواقع ويواجه الخطأ، مشددا على اننا اردنا من الكتائب ان تكون نبضا تغييريا لكل الواقع المرير الذي نعيشه منذ سنوات طويلة، وقال: ضرختنا هي صرخة نبض، هي صرخة مواطن لبناني مقهور يحب بلده لكن البلد مقصر معه، هي صرخة شباب وصرخة حرية وصرخة كرامة وصرخة لبنان الحلم الذي قرأنا عنه لكن لم نعشه بعد، مضيفا: “هي صرخة تغيير للوجوه والاداء وطريقة ادارة البلد والتعاطي مع المواطن الذي يجب ان يكون هو الاساس لكل حزب”.

واكد ريشا ان همنا حمل اولويات الناس والعمل يوميا لتحسين ظروف العيش، مشيرا الى اننا اطلقنا منذ فترة حملة ناس 2018 التي جالت وما زلت على كل المناطق اللبنانية للاستماع لمشاكل الناس وبناء مشروع شامل ومتكامل لكل الناس على اختلاف مناطقهم وانماءاتهم، معلنا أن حملة ناس اصبح اسمها حملة نبض الناس 2018، لينطلق النبض من الكتائب ليصبح نبض كل لبنان”.