محلية
الأثنين ١٥ تموز ٢٠١٩ - 06:54

المصدر: kataeb.org

الجميّل: التسوية ليست لمصلحة لبنان وأي تحالف يخدم مصلحة البلد سنسير به لا ان نربح على ظهره

وقال الجميّل في حلقة خاصة عبر تلفزيون “الجديد”: “لقد وصفت واقعا يجمع عليه اللبنانيون عندما قلت ان البلد في حالة تدهور ولا كلمة للدولة وهناك فلتان على كامل المستويات ومن واجباتنا ان نصف الأمور كما هي، معتبرا ان  “لا بديل الا المحاسبة والضغط على الموجودين للتخفيف من الاخطاء والاتيان لاحقا بطاقم جديد ينهض بالبلد”.

اضاف: “البلد بخطر على الصعيد الامني حيث يحاول البعض جر لبنان إلى صراع المنطقة كما ان هناك خطرا اقتصاديا، وعندما صارحنا الناس اتهمونا بالشعبويين وما حذرنا  منه نعيشه اليوم، لا سيما بالنسبة الى الدين العام والبطالة ومأزق الموازنة”.

واكد الجميّل ان “في مجلس النواب لسنا وحدنا كمعارضة فنحن وبولا يعقوبيان في تنسيق دائم انطلاقا من موقعها المستقلّ،  والنائب اسامة سعد يتضامن معنا في الكثير من الملفات، كما النائب فؤاد مخزومي، مع اختراقات من بعض النواب، مشددا على اننا نلعب دورنا بشكل جيّد”.

وأشار رئيس الكتائب الى اننا طعنّا بقانون الكهرباء وابطلنا جزءا منه، والسلطة ملزمة بتطبيق قانون المحاسبة العمومية، لذلك دورنا تصحيح مسار ما تقوم به السلطة.

وقال: “نحن ننجح بعملنا على رغم العدد القليل من المعارضين، لذلك ندعو الناس الى المحاسبة ومتابعتنا ونجيّش الرأي العام وصولا الى الانتخابات المقبلة”.

واعتبر رئيس الكتائب ان خصمنا هو اداء السلطة ومن يخرج منه نتحالف معه ولا عقدة من احد انما مشكلتنا مع طريقة الاداء.

وفي مسألة رد القوات اللبنانية على كلامه أوضح الجميّل اننا صوّتنا للدكتور جعجع في الانتخابات الرئاسية، انما هو سار بمرشح يخالف قناعاته السياسية ودعم مرشح حزب الله وتحالف معه بوجه كل من انتخبه في الانتخابات الرئاسية.

اضاف: “ان يهرب جعجع من خيار فرنجية شيء وان يقول انه ينقذ البلد شيء آخر، لاسيما ان البلد الآن في وضع أسوأ بكثير من الفراغ”.

الجميّل الذي سأل: “هل استشهد بيار الجميّلل لتسليم قرار البلد؟ رأى أن الوضع أسوأ فهناك انهيار اقتصادي جراء سلسلة غير مدروسة وفساد وهدر وعلى صعيد العلاقات بين الفرقاء هناك تشنج ملاحظا ان قبل التسوية كان الوضع أفضل”.

وردا على كلام جعجع  ولاسيما كلامه عن “البعبعة” قال: “ليست المرة الاولى التي يقلل فيها جعجع تهذيب معنا”.

الجميّل أكد أن ليس لدينا شيء ضد أحد، وأردف: لا أعلم إن كان التموضع الذي اختاره جعجع لا يزال مقتنعا به والقواعد القواتية ترى انه خيار خاطئ، معتبرا أن وموقع القوات الطبيعي الى جانب الكتائب في المعارضة “.

وشدد على ان القوات لم يعدّلوا شيئا في الموازنة ولم يؤثروا في القرارات السيادية، انما ارى ان طعون المعارضة أثّرت اكثر.

وجزم رئيس الكتائب ان “ليس هدفي ان اتهجّم على احد انما اقول الحقيقة ومن يُجرح منها فليحدثنا بالسياسي لا بالشخصي”، مؤكدا ان “همّنا ان ندافع عما هو افضل للبلد وعن القضية”.

اضاف: “لا يهمني السجال لا معهم ولا مع غيرهم انما ان تقرأ الناس صح وتحاسب، متابعا: “اشجع بعض القوى السياسية التي جمهورها معنا ان يعودوا الى المكان حيث نشكّل جبهة واحدة”.

ورأى ان “التسوية فشلت بانقاذ البلد وهي سلّمت البلد من خلال انتخابات الرئاسة وقانون الانتخابات، معتبرا ان الوقت حان للوقوف بوجه التسوية وتشكيل جبهة معارضة تخلق رأيا عاما يردّ مسار الدولة الى مسار دولة قانون وسيادة واستقلال”.

وشدد على ان “ليس كل شيء “النادي السياسي المقفل” انما هناك رأي عام واع يفهم مسار الامور معتبرا أن الناس لا تُغش بكل الكلام الذي سمعته قبل الانتخابات”.

ولفت الى ان موقف النائب اللواء جميل السيّد ببعض الملفات الحياتية اليومية قريب منّا، لكن مشكلته تاريخه، داعيًا السيّد الى القيام بالمراجعة الذاتية ومصارحة الناس الذين كان ضدهم لأن تاريخه حاجز بينه وبين مجموعة كبيرة من اللبنانيين.

وردا على سؤال قال: ” لقد استقلنا من حكومة الرئيس تمام سلام  لاننا نريد اداء جديدا يثق به الناس ولدينا قناعة بخلق نمط جديد من العمل السياسي مبني على الصدق والصراحة والشفافية، معتبرا اننا لو كنا نركض وراء السلطة لما استقلنا من حكومة كان لديها فيها 3 وزراء”.

ورأى ان بكل دول العالم عندما يكون البلد على حافة الانهيار ولا قدرة لحكومته على الانقاذ يتم الذهاب الى انتخابات مبكرة واليونان خير مثال على ذلك.

واكد الجميّل ان “ليس هدفنا ان نربح انما ان يربح البلد والا لكنّا سرنا بالتسوية الرئاسية وخيارنا مبني على قناعتنا بأن التسوية ليست لمصلحة لبنان، مشيرا الى ان “اي تحالف يخدم مصلحة لبنان سنسير به لا ان نربح على ظهر البلد”.

اضاف: “رفضنا لاننا عرفنا منذ البداية اننا لا نعقد تسوية انما نستسلم والذهاب الى خيار احد الطرفين ليس تسوية انما خضوع”.

وسأل: ماذا نسمّي من يبدأ بخط 14 آذار ضد وضع حزب الله يده على البلد ثم يسير بمرشح حزب الله؟ داعيا الى العودة الى ما كنا عليه قبل التسوية اي جبهة معارضة لديها هدف واضح كتفا على كتف مع كل من يرى نفسه مع هذا الخيار.

ورأى رئيس الكتائب ان تيار المردة يتعاطى معنا باحترام وتقدير للموقف ولرأينا، ونلتقي معهم حيث يمكن ان نلتقي، مشيرا الى ان كلام التيار والقوات في بعض الاحيان مسيء لنا ويتخطى الموضوع السياسي، متمنيا ان يكون النقاش بالسياسي لا بالشخصي.

وعن زيارات باسيل المناطق اللبنانية ومواقفه قال: “لا مشكلة بأن يزور اي منطقة ولا مشكلة شخصية معه، انما مع الخط السياسي الذي يعبّر عنه”.

ورأى ان باسيل يستفزّ الآخرين ويخلق جدلا حول كلامه وينجح بأن يجعل نفسه موضوع اهتمام الآخرين ولكن ما يحصل غير صحي، اذ يخلق جوا طائفيا متشنجا لا يقرّب الناس من بعضهم.

ولفت رئيس الكتائب الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري بات يتقبّل المعارضة بعد ان تصارحنا وشرحت له الا شيء على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه سياسية لا شخصية اذ ان هناك كيمياء شخصية بيننا.

وأوضح ان مشكلتنا مع التيار الوطني الحر بموقفه السياسي اليوم وتغطيته السلاح غير الشرعي في لبنان اضافة الى بعض الملفات الحياتية كالكهرباء.

اضاف: “نحن والرئيس الحريري في مناقشة الموازنة في الخندق نفسه لان موقفنا واضح”.

وعن ملف الموزنة رأى الجميّل، انها موازنة الاشباح فلا نعلم كيف وصلت الى مجلس النواب، وكل الناس ضدها، وما السر انه جرى التصويت عليها بالاجماع داخل الحكومة، وفجأة بدأت المزايدات في مجلس النواب، وهذا تشويه للديمقراطية.

واشار الى ان “اختلاف رأي بعض الفرقاء من الموازنة بين الحكومة ومجلس النواب نتيجة الضرورات السلطوية والجماهيرية”.

ورأى رئيس الكتائب انه ممنوع على الحكومة ان تتعطّل فعليها ان تدافع عن قراراتها والمعارضة تحاسب، والناس تقول كلمتها في الانتخابات شرط ان لا يرمي أفرقاء الحكومة المسؤوليات على بعضهم البعض.

وعن جلسات المناقشة قال: “ننتظر مسرحية في الجلسات التشريعية قوامها ان كل فريق من الحكومة سيبرّر نفسه تجاه الرأي العام ويجد طريقة لتبييض صفحته امام الناس”.

ولفت الى ان “بكل الايرادات يستندون الى نمو 1.3% في حين ان النمو سلبي، وبالتالي كل الارقام ستكون مغلوطة”.

وأوضح ان “لجنة المال قامت بعمل كان يجب أن يحصل في الحكومة لكانوا وفروا علينا وقتا وكأننا “نطفئ حريقا داخل حرج بفنجان قهوة”، لافتا الى أن مشكلة الازمة الاقتصادية اننا نحتاج الى خطوات جذرية.

ولفت الى ان الحل في معالجة التوظيف الوهمي من خلال الغاء عقودها دون اي تعويض والبداية يجب ان تكون من هنا قبل الذهاب الى جيوب المواطنين، مضيفا: “التوظيف الوهمي موجود بكل الوزارات وحجم القطاع العام يساوي 40% من مصروف الدولة في حين انه بالدول التي تحترم نفسها يجب ان يكون 15%”، مشددا على انه “يجب النظر بالحاجة عبر معالجة التوظيف الانتخابي”.

النقطة الثانية: التهريب عبر المعابر غير الشرعية المقدّر حجمه ب4.9 مليار دولار سنويا وضبط نصف التهريب يزيد 15% على الاقل مدخول الدولة.

ورأى الجميّل ان مسؤولية الدولة ان تفرض سيادتها عبر اراضيها، سائلا: من يمنع وزير الدفاع من ضبط الحدود؟

وأشار الى ان هناك امورا تأخذ وقتا في القضاء والمشكلة ان القضاء غير مستقل اذ ان التعيينات تحتاج الى قرار سياسي.

واعتبر أن المحاصصة التي حصلت في تعيينات المجلس الدستوري محاولة لاخضاع القضاء واعلى سلطة مراجعة للشعب اللبناني بعد ان صمد المجلس وقاوم منطق اللادولة واليوم يحاولون اخضاعه.

وعما حصل مع ابنة النائب نواف الموسوي قال: “لا شيء يبرر مخالفة القانون وما حصل مع الموسوي يحصل مع الكثيرين، وهناك ناس لا يملكون القدرة، وانا ضدّ اي مخالفة للقانون واقتحام اي مركز للدولة واستعمال السلاح وان يأخذ المواطن حقه بيده يخالف مبدأ الدولة.

اضاف: “كي لا تتكرر مثل هذه الحالات يجب ان يحمي القانون الناس وصعب ان اقول انني اتضامن معه لان استعمال السلاح لا يمكن ان اتضامن معه”.

وجزم رئيس الكتائب ان “ما حصل مع الموسوي يجب ان يكون درسا لكل المواطنين، مشددا على ألّا شيء يعلو على حماية كرامة الانسان في لبنان، لا قانون شرعي ولا مدني ولا تقاليد، مؤكدا انه لو كان هناك قوانين لما احتاج الموسوي إلى أن يأخذ حقه بيده”.

اضاف: “لم يكن هناك خطر على حياة ابنة الموسوي، اذ انها كانت في المخفر، ولكان بامكانه ان يركن الى منطق الدولة، ولو كانت مخطوفة شيء، ولكنها كانت في المخفر، يعني انها بيد المؤسسات وهذا شيء آخر”.

وتابع: “ما يحافظ على الجميع دولة القانون السيدة الحرة المستقلة والمؤسسات الشرعية، وطالما ان كل فريق يفكّر بطائفته وحساباته الضيقة فلن نصل الى نتيجة”.

وعن موقف ريفي من باسيل قال: لا اوافق ريفي على وصف باسيل بداعش المسيحيين، رغم اننا لا نوافق باسيل على الكثير من مواقفه.

وعن القوات قال: “لو غيّروا شيئا من قرارات الحكومة لكنا وافقنا على مقولة “معارضة من الداخل”.

في سياق مختلف قال: “نفتخر بقانون “العقوبة البديلة” وهو اقتراح تقدّمت به الكتائب لاستبدال عقوبة السجن عن الجرائم التي عقوبتها اقل من سنة سجن وهو قانون يرى النور لاول مرة”.

وعن ملف الكهرباء اشار الى ان خطة الكهرباء مناقضة للخطط السابقة ولكن المشكلة ان فيها محاولة تجنب اي آلية ناظمة لعمليات التلزيم.

اضاف: “لا اعلم لماذا الخطة لا تزال جامدة ولم يسيروا بها والمشكلة عينها ان ليس هناك تضامن بين فرقاء الحكومة”.

وبشأن ملف النفايات لفت رئيس الكتائب الى ان  المافيا التي تدير ملف النفايات مستمرة، موضحا ان احد مسؤولي وزارة البيئة قال في محاضرة في اليسوعية انه حتى اللحظة وزارة البيئة لم توافق على دراسة اي أثر بيئي لمطمر يرمي النفايات في البحر منذ 4 سنين، سائلا: من يحاسب الدولة اللبنانية على عمل كهذا؟

اضاف: “مطمر برج حمود يجب ان يُقفل والى الآن لا قرار من القضاء لوقف اعمال المطمر والدولة تطلب من الناس احترام البيئة بينما هي لا تقوم بأي دراسة أثر بيئي، متابعا: سوكلين والشركة الجديدة التي استلمت الملف تتقاضى اموالها مباشرة من الدولة مع تسجيل ديون على البلديات”.

واشار الجميّل الى ان “تلك الشركات تتقاضى ارباحا اكثر من الكلفة الحقيقية، لافتا الى أننا تقدمنا باقتراح قانون لإعفاء البلديات من ديون سوكلين”، سائلا: هل تأتمن من لا يقدر ان يضبط دواخين الزوق على محرقة في بيروت؟

ورأى الى ان الحلول كثيرة منها معامل اعادة تدوير من دون ان نضطر الى الحرق مع فرز من المصدر ومواد قابلة للحرق وهناك طرق كثيرة لمعالجة النفايات شرط ان تكون علمية مع تلزيم طبيعي.

اضاف: “للأسف القضاء لا يقوم بدوره في ملف النفايات ودوري منع الاخطاء التي تُرتَكب بحق الناس”.

وسأل رئيس الكتائب ما دام ان الجميع يريد محاربة الفساد فلماذا لا تقوم الحكومة بالاصلاح الذي تنادي به؟ اضاف ملاحظا ان الحديث عن محاربة الفساد خفت بعد أن وعدونا به في الانتخابات النيابية.

وعن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قال: “لا أحد يتكلم في لبنان في السياسة الخارجية الا نصرالله، وكأنهم لزّموا حزب الله السياسة الدفاعية والسياسة الخارجية في التسوية”.

اضاف: “كلام نصرالله يخالف مبدأ النأي بالنفس عبر تدخله بشؤون الآخرين، وبصراعات لا علاقة للبنان فيها”، سائلا: فلماذا نحشر انفنا ؟

وتابع الجميّل: نصرالله يجر لبنان الى صراعات لا شأن له بها، والاخطر انه يأتي بالعقوبات الى كل اللبنانيين، سائلا: كيف نعطي طرفا الحق بجر كل الشعب الى خياراته ويدفع ثمنا عنها؟.

وأوضح “انا لست مع العقوبات لكنها نتيجة افعال قام بها حزب الله الذي لا يمكنه ان يحمّلها الى كل الشعب اللبناني، ولا اوافق بري على القول ان العقوبات اعتداء على لبنان”.

وشدد على ان الدولة معرّضة لأن تتحمل مسؤولية افعال حزب الله، وانا لا اوافق على ذلك، لان الحزب لم يستشرني عند ذهابه الى سوريا، متمنيا على حزب الله ان يعود الى منطق الدولة، ويترك قرار السلم والحرب بيد الدولة، وعندها كل الشعب اللبناني سيتضامن معه.

اضاف: لا اقتنع بمواجهات حزب الله في المنطقة وليس الشعب اللبناني هو من قرّرها وليس لنا ان ندفع ثمن صراع الشعب السوري مع نظامه وعندما ينتهك حزب الله سيادة بلده عبر امتلاك السلاح ومشاركته في حرب المنطقة لا يمكنه ان يطلب من اللبنانيين تحمل الثمن معه والتضامن معه، فما علاقة اللبنانيين بتحمل تبعات الصراع الاميركي الايراني؟

وتابع: حزب الله اعتبر نفسه من المنظومة الايرانية لذلك فُرضت عليه العقوبات، والحل ان ينسحب حزب الله من صراعات المنطقة حماية للبنان واللبنانيين وله اولا، مشيرا الى ان الشراكة تكون بالتزام الطرفين، فحزب الله لم يشركني بالقرار، فلماذا يشاركه اللبناني بالعقوبات؟

وعن تعطيل مجلس الوزراء قال: “هي عملية تصفية حسابات لان التسوية دخلها البعض لمصالح خاصة والبعض استفاد منها وهي تركيبة هجينة لا يمكن ان تستمر وبرأيي ان جنبلاط مستهدف سياسيا وادعوه الى الانضمام الى المعارضة وقلبه معها”.

وعن وساطة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في قضية قبرشمون قال: “لدي كل احترام الى اللواء ابراهيم، ولكن اتمنى عليه ان يدخل الى الحياة السياسية ويلعب دورا سياسيا، ولا يجب ان يكون للمسؤولين الامنيين اي دور سياسي”.

وختم رئيس الكتائب مقابلته برسالة وجهها الى الشعب اللبناني قائلا: “اننا قادرون على النهوض بالبلد، ولكن المطلوب ان نضع انفسنا تحت سقف الدولة والاتيان بالأكفّاء، وندعو الناس الى ان يراقبوا ويحاسبوا، تابعونا لنخلق رأيا عاما معارضا تغييريا قادرا على ان يصنع الفرق انطلاقا من مصلحة البلد لا الطوائف، متمنيًا من الجميع ان يضعوا يدهم بيدنا لخلق رأي عام عابر للطوائف، ونحن مستمرون من دون مساومة، لكننا بحاجة الى ان تقفوا معنا لتحقيق التغيير الحقيقي الذي يحلم به اللبنانيون”.