محلية
الأربعاء ١ أيار ٢٠١٩ - 18:13

المصدر: صوت لبنان

الجميّل: لن نخضع للتهديد والتهويل ولن نقبل بتخوين من يجاهر بالحقيقة

رفض رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل منطق التهديد والتهويل المعتمد لاسكات اي صوت يتحدث خارج ما هو سائد معتبراً ان هذا الأسلوب بات يشكل جزءاً من هوية لبنان الجديدة التي يحاولون فرضها مؤكداً ان الكتائب لن تغض الطرف عن كل ما يجري ولن ترضى بواقع ان يخون كل انسان يجاهر بالحقيقة .

كلام الجميّل جاء في خلال العشاء السنوي لقسم المجدل وقد شارك فيه الى جانب رئيس الكتائب عقيلته  السيدة كارين الجميل ونائب رئيس الحزب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ومستشار رئيس الحزب الدكتور فؤاد ابو ناضر والنائب السابق فارس سعيد والنائب في البرلمان الفرنسي  غواندال رويار ورئيس البلدية سمير عساكر ورئيسة بلدية بكفيا السيدة نيكول الجميل ورئيس بلدية المزاريب السيد بشير افرام ورئيس بلدية نهر ابراهيم السيد طوني مطر وعدد من أعضاء المكتب السياسي ورؤساء القسام والأقاليم الكتائبية وحشد من الكتائبيين والأصدقاء والوجوه الاقتصادية والاجتماعية والاعلامية والفنية.

وقال رئيس الكتائب :” كان النائب وليد جنبلاط محقاً عندما قال ان مسألة  مزارع شبعا هي بين لبنان وسوريا وهذا الكلام قلناه منذ ما قبل عام 2000 . فالمزارع احتلت عام 1967  1967 ومنذ ذلك التاريخ لم يطالب بها اي مسؤول لبناني حتى العام 2000 تاريخ  خروج الاسرائيليين  وعندها اضطر حزب الله الى اخذها ذريعة للابقاء على سلاحه.

وتابع :” إذا كان هناك حرص حقيقي على استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي قد تكون لبنانية لابد من مطالبة الدولة السورية بالاعتراف بلبنانيتها  ليصار الى أخذ الاعتراف السوري الى الأمم المتحدة وضم مزارع شبعا للقرار 425 وفصله عن القرار 242 لتصبح الدولة اللبنانية قادرة على المطالبة بحقوقها بهذا الموضوع  ولكن هذا الأمر لن يحصل حتى لا يتم إغضاب بشار الأسد .

واردف رئيس الكتائب يقول :” لو كنتم حقاً جديين بهذا الموضوع لا بد ان تطالبوا الحكومة السورية بالاعتراف بلبنانية مزارع شبعا لنبدأ معركتنا الدبلوماسية التي لم تخض في اي يوم من الأيام . اليوم وزارة الخارجية باستلامكم وكل الدولة كذلك ولا بد أن تقوموا بواجبكم في هذا الإطار بما انكم  تعتبرون انفسكم اصدقاء لبشار وعندها يمكن ان نبدأ بمعركتنا الدبلوماسية ومن ثم معركتنا العسكرية لتحريرها ولكن ان تبقى شعاراً للمزايدات في وقت يعرف الجميع انها بمثابة قميص عثمان لتبرروا وجود سلاح حزب الله في لبنان فإن هذا الأمر لن ينطلي على احد.