وتريد الوكالة معرفة ما إذا كانت الكائنات البحرية، التي تشمل العوالق أو البلانكتون اللامعة وسمك الهامور العملاق وغيرها، قادرة على أن تكون بمثابة مكون لأنظمة مراقبة تحت الماء قادرة على اكتشاف طائرات دون الطيار التي تحلق فوق المحيطات والغواصات النووية الكبيرة وغيرها من المركبات تحت الماء.

وأطلق على هذه المبادرة اسم مجسات الحياة البحرية المتواصلة (PALS).

وتقول صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن العديد من الكائنات البحرية تستجيب بشكل مسموع أو مرئي للتحولات الصوتية والضوئية والكهرومغناطيسية والكيميائية في المياه المحيطة بها.

فعلى سبيل المثال، يرتبك سمك القاروص عند سماع أصوات المركبات تحت الماء، كما تتفاعل بعض الميكروبات في البحار مع التركيبات المغناطيسية للغواصات.

ويمكن لتكنولوجيا المراقبة الحالية التقاط هذا السلوك الناتج عن تعامل الكائنات البحرية معه وكأنه ضوضاء يبرز من الخلفية.