خاص
play icon
الأحد ١٧ شباط ٢٠١٩ - 08:59

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الحكومة تخضع لامتحان سيدر والكهرباء، وايجابية المجتمع الدولي رهن بالنتائج

الحكومة وجهاً لوجه مع وعود العمل التي أخذتها عنواناً، فكبرت حجرها، من الكهرباء الى سيدر والاصلاحات، فيما لا يُخفى ان ما يَجمع مكوناتِها لاصقٌ اصطناعي قد يتفسخ عند أول منعطف.

هي سنة إيجاد الحل للكهرباء، هذا هو المؤشر العملي للمجتمع الدولي لجدية الحكومة في توجهاتها، الذي يعكسه رئيسها سعد الحريري، والمجتمع الدولي المراقب، والذي بيده الافراج عن اموال سيدر.

ومن هذا الباب يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليجدّدَ الاقتراح بطلب المساعدة من ايران، ويرفعَ الاجندةَ الداخلية في ترتيب أولوياته، مؤكداً على مكافحة الفساد، إنطلاقاً من  كشف حسابات الدولة، ورسمِه شبهات بشأن قرض ال٤٠٠ مليون دولار، الامر الذي يتطلب جواباً من الحكومة.

المواجهة تطل أيضاً من باب ملفي النأي بالنفس والعلاقة مع سوريا، حيث تتعدد التعابير والمفردات لاعادة النازحين بين آمنة وطوعية، فيما جاء موقف وزير الدفاع الياس ابو صعب مؤيداً ضرورة نشر القوات السورية في شمال سوريا، متحفظاً على المنطقة الآمنة، بمثابة خرق للنأي.

الحكومة تنصرف غداً في اول يوم عمل رسمي الى بدء وضع الاسس لتنفيذ مقررات سيدر، فيما تجددت المخاوف الامنية على الساحة الدرزية، بعد تعرض شقيق علاء ابو فرج لاطلاق نار في الشويفات.

في مجال آخر، يختار حزب الكتائب اليوم قيادته السياسية، في اليوم الثالث لمؤتمره العام.