المصدر: صوت لبنان

الحويك لـ “نقطة عالسطر”: الدولة أوصلت الزراعة الى الحضيض والمزارع هو الضحية

أضاء برنامج نقطة عالسطر على غضب الشارع بسبب الأزمات ومنها الزراعية التي سببتها السلطة السياسية. 

رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك أكد ان الذي يحدد سعر سوق الجملة هو العرض والطلب وليس المزارع ومنذ بداية الازمة تم ايقاف فتح الاعتمادات وعمليات تحويل الاموال الى الخارج مما دفع تجار المستلزمات الزراعية الى الطلب من المزارع ليسدد قسما من متشرياته بشكل نقدي لكن الاخير لم يكن لديه الامكانيات لشراء كمية كبيرة من البذور مما ادى الى تقليص مساحة الزراعة لديه وهذا ما ادى الى ارتفاع الاسعار .

اضاف :  كنا طلبنا من وزير الزراعة دعم المستلزمات الزراعية التي تبلغ قيمتها 125 مليون دولار سنويا اسوة بالادوية والطحين .. 

ولفت الحويك الى ان سياسة وزارة الزراعة والدولة اللبنانية هي التي اوصلت المزارع الى الوضع الذي هو عليه اليوم ، فالدولة اوصلت الزراعة الى الحضيض والمزارع هو الضحية .

واشار الحويك الى ان الهدف الاساسي هو اسقاط الجميع واعادة بناء الوطن، والذي سنشهده قريبا في الشارع سيفاجئ الجميع. اضاف : قريبا سننتهي من كورونا واسقاط هذه المنظومة واجب على كل لبناني حرّ .

نقيب تجار الخضار والفواكه بالمفرق سهيل المعبي اشار الى انه ارسل كتابا قبل شهر رمضان لـ 3 وزراء مطالبا اياهم بوقف التصدير كما طلب من وزير الاقتصاد بنزول لجنة من الوزارة معهم الى الاسواق والضرب بيد من حديد في وجه كل تاجر يعمد الى رفع الاسعار. وكشف عن ان بعض التجار اتفقوا مع الدولة ويعمدون الى التصدير الى الخارج ، كما دعا وزير الزراعة الى وقف التصدير والسماح بالاستيراد لوقف ارتفاع الاسعار ، اضاف : قريبا سيتم افتتاح السوق الشعبي في بيروت .

رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع ابراهيم ترشيشي لفت الى ان الوضع الذي نعيشه غير طبيعي ، و80% من كلفة المزارع هي بالدولار . واشار الى وجود فرق كبير في الاسعار بين الجملة والمفرق داعيا وزارة الاقتصاد الى وضع حد لهذه الهوة .

نقيب مستوردي ومصدري الخضار والفواكه في لبنان نعيم خليل اشار الى ان لبنان كان من اكبر المصدرين الى الخارج وخاصة للحمضيات والخضار والتفاح والبطاطا ، والذي يحصل الآن بالنسبة لارتفاع اسعار الحمضيات هو كون بعض الدول العربية بقيت تستقبلها واخرى عمدت الى وقف التصدير ، وشدد على ان المصدّر هو الشريان المتنفس للمزارع .