دولية
الأربعاء ٢٣ كانون الثاني ٢٠١٩ - 15:19

المصدر: صوت لبنان

الخارجية الروسية تؤكد ان الوضع في إدلب متدهور وواشنطن لم تتخذ أي خطوات لسحب قواتها من سوريا

تترقب موسكو اليوم قمة ستعقد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان وسط تنافس كبير على ملء الفراغ الأميركي في شرق الفرات بين اللاعبين في الساحة السورية.
وهي القمة الاولى التي تعقد بعد القرار الاميركي بالانسحاب، وفي ظل عدم تنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب كاملاً على رغم انتهاء المهلة المحددة سابقاً.

وستركز المحادثات حسب تركيا، على انشاء منطقة أمنية كما تسميها أنقرة في شمال سوريا ويقف الزعيمان على طرفي نقيض من الأزمة السورية فروسيا تقدم الدعم للنظام السوري بينما تدعم تركيا معارضي نظام بشار الأسد.

في خضون ذلك، أفادت مصادر سورية بسقوط قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة قرب مقر فصيل تابع لأنقرة في عفرين.

وحذّر مندوب النظام السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري من إمكانية قصف مطار تلّ أبيب في ظل عدم وجود تحرك دولي لمواجهة القصف الإسرائيلي المتكرر على مطار دمشق الدولي ما لم يتخذ مجلس الأمن الإجراءات اللازمة لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.