خاص
الجمعة ٢٢ كانون الأول ٢٠١٧ - 08:07

المصدر: صوت لبنان

الخازن: لبنان ذاهب الى الهاوية إن لم ينتخب الشعب قوى تضع خطة وبرنامجاً سياسياً إنقاذياً

رأى النائب السابق فريد هيكل الخازن أن العام 2018 سيكون عام الانتخابات النيابية التي يجب ان تحصل في وقتها، لافتاً الى انه “إن كان للسلطة مصلحة بعدم اجراء الانتخابات فإنها لن تُجريها، لكن على الشعب أن يلزمها بها، فالدستور ملزم وكذلك قانون الانتخاب الجديد، لذلك فإن مسألة طرح إجراء وعدم إجراء الانتخابات يجب ألّا يكون موضوع جدل، فالشعب سيمارس حقه الديمقراطي في الاقتراع وفي اعادة تكوين السلطة.”

وقال الخازن خلال مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان: “ان الطبقة الحاكمة فاسدة”، معتبرا أنها أفسدت البلد وشوّهت سمعة لبنان وما تبقّى من النظام الديمقراطي وصدقية القضاء، وقال: “مع هذه السلطة الحاكمة ni foi ni loi “.

واعتبر الخازن أنّ سمعة لبنان هي أنه دولة فاسدة منهوبة كما قال عنه العماد عون، سائلاً: “من سيستثمر في البلد وكيف ستدور عجلة الدورة الاقتصادية ان كانت السلطة بمعظمها تنهب البلد؟”

وعن قضية الإعلامي الزميل مرسيل غانم قال الخازن: “ما يحصل لم نشهده إلا في الحكم الديكتاتوري، معتبرا أن ما تقوم به السلطة ستدفع ثمنه”. واعتبر الخازن أن مرسيل غانم علم من أعلام إعلاميي لبنان، سائلا: “ماذا سيبقى من لبنان إذا أذلّينا مرسيل غانم”؟

وقال: هناك مقام واحد لا يجوز المسّ به هو رئاسة الجمهورية، موضحا: “انا خصم سياسي قديم للتيار الوطني الحر ولم اكن مسرورا بانتخاب العماد عون رئيسا، لكني لا أقبل أن يمسّ أحد برئاسة الجمهورية لأن الموقع يجسد وحدة لبنان”.

وشدد على ان ثقافة الجيش اللبناني ثقافة قتالية، لافتا الى ان الأمن مستتب اليوم، وهناك مظلة دولية بحدود معينة باستثناء اسرائيل بأن يبقى لبنان آمنا سياسيا وامنيا، إنما الناس تهاجر في ظل فقدان فرص العمل، فلبنان بات أهم مصنع لتصدير النخب.

وتطرق الى ملف النفايات سائلا: “هل نصدق أن بلدا بدولته وبحكومات متعاقبة ورئيس جمهورية وحكومة ومجلس نواب لا يمكنه حل مشكلة النفايات؟”

وردا على سؤال عن التحالف الرباعي، اعتبر الخازن ان أي مشروع يجمع البلد أفضل من التشتت والانقسام لأن المصيبة ستكون أعظم، لكنه سأل: هل التوافق الحاصل هو على اقتسام المغانم ام الخزينة؟ واكد أننا عندما نمس بالخزينة فإننا نمس بفلس الأرملة و”بشعب مديون وخزينة مديونة”.

اضاف: اذا كان التفاهم انتخابيا أم لا، فنحن ننتظر مشروعاً وطنياً واضحاً لأن لبنان لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة وبهذه الحال من التدهور، فهو ذاهب الى الهاوية إن لم يع الشعب وينتخب قوى تعيد إنهاض البلد وتضع خطة وبرنامجا سياسيا انقاذيا لبلد يديره الاوادم لا الزعران.