واجتمعت عدة عوامل قادت الدولار إلى الهبوط أمام عملات الملاذ الآمن وغيرها من العملات التي تنطوي على مخاطرة وشملت تلك العوامل نشر محضر أحدث اجتماع للجنة السياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات أميركية ضعيفة.

وهوى الدولار إلى أدنى مستوى خلال الأربعاء بعد نشر محضر اجتماع اللجنة الذي عقد في نوفمبر تشرين الثاني والذي أظهر أن صناع السياسات ربما بدأوا يتشككون في إمكانية رفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول في ظل استمرار ضعف التضخم.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية 0.75 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ 20 أكتوبر تشرين الأول.

ومقابل الين، انخفض الدولار بأكثر من واحد بالمئة ملامسا أدنى مستوياته منذ أواخر سبتمبر أيلول في أكبر انخفاض يومي أمام العملة اليابانية منذ مايو أيار.

وهبط الدولار أكثر من واحد بالمئة أمام عدد من العملات خلال الجلسة ومن بينها الفرنك السويسري الذي انخفضت العملة الأميركية واحدا بالمئة أمامه.

وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في خمسة أيام أمام العملة الأميركية عند 1.1827 دولار.

وانخفضت الطلبيات الجديدة لتوريد سلع رأسمالية أساسية مصنعة في الولايات المتحدة على غير المتوقع في أكتوبر تشرين الأول بعد ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب القوية.

كما أظهر تقرير معنويات المستهلكين الذي تصدره جامعة ميشيغان تراجعا في توقعات التضخم في الأجل الطويل.