الأحد ٨ كانون الأول ٢٠١٩ - 08:11

المصدر: الشرق الاوسط

الساعات المقبلة ستكون حاسمة!

رأت مصادر “رؤساء الحكومة السابقين”، أنّ ما يحصل يؤكد أن هناك مشكلة في الغطاء السني لسمير الخطيب، وقالت لـ”الشرق الأوسط”: “المزاج حيال تأييد الخطيب يبدو أنه يتّجه إلى السلبية أكثر منه إلى الإيجابية، والساعات المقبلة ستكون حاسمة”.

في المقابل، لا تزال مصادر “تيار المستقبل” تؤكد أن نوابه ملتزمون بما سبق أن أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لجهة دعمه الخطيب من دون أن تنفي أهمية المواقف الرافضة للخطيب إن من البيئة السُّنية أو من المتظاهرين على الأرض.

وتقول لـ”الشرق الأوسط”: «ما لم يصدر أي موقف خلاف ما سبق أن أعلنه الحريري يعني أن أصوات كتلة المستقبل ستكون لصالح الخطيب”، مؤكدةً في الوقت عينه أن أي حكومة اليوم أفضل من الفراغ.

وفي رد حول شكوك الفرقاء الآخرين حول نية الحريري تبديل موقفه، تقول المصادر: “بعدما طرحوا اسم الخطيب وأعلنوا دعمهم له يبدو أنهم يريدون التراجع عن موقفهم، محاولين إلصاق التهمة بالحريري”. وعما إذا كانت هناك أي إمكانية لأن يبدّل الحريري موقفه لجهة تمسكه بحكومة تكنوقراط والقبول بترؤس حكومة تكنوسياسية، تقول المصادر: “لغاية الآن لا شيء يوحي بهذا الأمر إلا إذا حدثت تحولات في الساعات الأخيرة”.

في المقابل وفيما ترى مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية أن هناك محاولات لسحب الغطاء السني عن الخطيب متوقفةً عند بيان العائلات البيروتية، تؤكد أنه لا تغيير على موعد الاستشارات النيابية ولا تأجيل لها حتى الساعة، خصوصاً أنه لم يصدر أي موقف من الفرقاء المعنيين ينقض أو ينسف الاتفاق على الخطيب.