خاص
السبت ٢ شباط ٢٠١٩ - 11:16

المصدر: صوت لبنان

الشامسي ل “اليوم السابع”: الامارات ستشهد حدثاً تاريخياً والعالم ينتظره

لفت سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي إلى حدثٍ تاريخيّ ستشهده الإمارات وينتظره العالم وهو زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس وتُعتبر الزيارة الأولى له لمنطقة الشرق الأوسط والجزيرة العربية .

واعتبر أن ما قامت به دولة الإمارات منذ البداية وفي السنوات الأخيرة أهلها لتكون دولة التسامح والإنفتاح والعيش المشترك وعاصمة استضافت الآخر والحوار معه.

وتطرّق إلى سعي الشيخ محمد لإستكمال رسالة الشيخ زايد من خلال الشيخ خليفة بن زايد معتبراً أنّ نتائج زيارة الشيخ محمد للفاتيكان كانت كلها إيجابيات أولها ما زيارة البابا إلى الإمارات .
ورأى أنّ وجود قيادات روحية ومرجعيات دينية لحضور “القمة العالمية للإنسان”موضوع في غاية الأهمية لأنّ رسالة الإمارات هي رسالة السلام والتسامح ويجب أن يكون لها جذور وقاعدة تنطلق منها والقاعدة الأساسية تقضي بوجود هذه المرجعيات والإستمرارية في الحوار والتحاور وقبول الطرف الآخر .
وأكد أنّ زيارة البابا ستكون ناجحة من حيث المضمون والتوقيت وستفتح مجالات أُخرى وستطرح أفكاراً متقدمة عن العيش المشترك.
وأعرب عن إعتقاده بأنّ ما يقوم به صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب قائد القوات المسلحة بتوجيهات من رئيس الدولة شيء مهم وسيُبنى عليه في ملفات كثيرة لاحقاً.
ولفت إلى أنّ الإمارات تحتل المركز الأول في “جواز السفر”وهي الأولى عالمياً في موضوع المساعدات الإنسانية مؤكداً أنّ كل هذه المؤشرات وكل المراكز التي وصلت إليها الإمارات مبنيّة على أمور كثيرة منها التعامل مع الإنسان سواء كان مواطناً أو مقيماً أو سائحاً.
واستذكر قصة عن الشيخ زايد تعود للعام 1958 عندما كان حاكم مدينة “العين”إذ كانت تابعة لإمارة “أبو ظبي”ولم يكن فيها عمران، فأتى الشيخ زايد بحملة تبشيرية وأنشأ مستشفى وأثناء بناء المستشفى طُلب منه بناء كنيسة يستغرق بناؤها أربعة أو خمسة أشهر فتبرّع بمجلس إستقبال يملكه ليمارس المسيحيون طقوسهم فيها الى حين الإنتهاء من بناء الكنيسة، وهذا دليل على الثقافة التي تملكها القيادة في الإمارات مؤكداً أنّ ما وصلت إليها الإمارات اليوم ليس بالصدفة بل وليد تاريخ وثقافة وقناعة عند القيادة والمواطن .