خاص
الثلاثاء ٢٤ تموز ٢٠١٨ - 10:43

المصدر: صوت لبنان

الصايغ: أصرّ على العمل من أجل مصلحة النقابة وليس المصلحة الشخصية

فتح برنامج “نقطة عالسطر” من صوت لبنان ملف “الفساد في نقابة الأطباء” واستضاف نقيب الأطباء البروفيسور ريمون الصايغ.

الصايغ كشف أنّ النقابة تُعاني من مشاكل بين أعضائها خاصةً بعد الإنتخابات التي جرت في 13 أيار الماضي، موضحاً أنّه دعا إلى انعقاد جلسة في الأسبوع الثالث بعد الإنتخابات التي تأجلت بسبب عدم اكتمال نصاب كل الأعضاء ومنعاً للإنقسام داخل النقابة.

وتابع: “بعد اتضاح النية في المقاطعة إثر 6 دعوات متتالية تمّت عملية إنتخاب مكتب المجلس واللجنة الإدارية”، مشدداً على قانونية الجلسة وبحضور النصاب القانوني اللازم.

الصايغ أشار الى المحاولات لتعطيل مهامه، مؤكداً أنه مصرّ على العمل من أجل مصلحة النقابة وليس المصلحة الشخصية مع اعتماد مبدأ الحوار والتواصل مع الجميع والإبتعاد عن اعتماد المبدأ الطائفي أو المذهبي.

أمّا في موضوع دفع إشتراكات الضمان، فأوضح الصايغ أنّ القانون يفرض على الأطباء دفعها. ورأى أنّها محقة من دون الإعتراض على تحسين  أداء القانون و ظروفه.

وردّ الصايغ على الإتهامات التي طالت الإدارة المالية للنقابة سواء الإخبار بحق عضو في الإدارة أو الإتهام بعدم الشفافية عن طريق مطالبته بالتدقيق المالي من قبل شركة كبيرة معتبراً أنّ النقابة بحاجة إلى سياسة مالية وإلى توصيف وظيفي وإلى إعادة النظر في المعاشات. وأكد على انعقاد الجمعية العمومية في شهري  تموز وآب ممّا يسمح للجميع المشاركة وإبداء الملاحظات.

وفي الختام تطرّق الصايغ إلى المشاكل التي يعاني منها المواطن مع النظام الطبي والتي نتج عنها التعرض لبعض الأطباء، مشدداً على إلزامية حماية الطبيب وحصانته.

ولفت إلى حادثة التوقيف الأخيرة بحق الطبيب الشرعي التي كانت غير محقة وكان من الأجدى إنتظار الملفات والتقارير وتحويلها إلى لجنة التحقيق قبل اللجوء إلى توقيف الطبيب.