خاص
الأربعاء ٢٤ كانون الثاني ٢٠١٨ - 11:30

المصدر: صوت لبنان

الصايغ: السلطة عاجزة وتحمّل المواطن المسؤولية

اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب ان السلطة تتقاذف الكرة في موضوع النفايات، حتى بات في النهاية الحق على الشعب الذي هو في الحقيقة الضحية، اما المسؤول فلم يعد مسؤولا وشعرنا انهم يكتشفون المشكلة امس، وقال “المفروض ان يقولوا انهم غير قادرون وعاجزون عن حل المشكلة”.

الصايغ وفي حديث لبرنامج “نقطة عالسطر” عبر صوت لبنان، اشار الى ان هذه المشكلة عمرها اكثر من ثلاث سنوات وهذا كان السبب الاساسي لاستقالة حزب الكتائب من الحكومة لانه لا يمكن تمرير فضيحة المكبات وضرب الصحة العامة. وسأل الصايغ وزير الصحة “اين هو الاثر الصحي”، كما سأل “لماذا لا تتحرك الوزارات؟”

ورأى ان رؤساء البلديات التي تعاني من مشكلة النفايات لا يتجرأون على الاشارة الى مكامن الخلل وما يحصل، وهم يخبروننا في السر ويتمنّون علينا عدم الكشف عنها.

وتابع: “هناك كارثة طبيعية حصلت، وسبق ان حذّرنا منذ اشهر عدة من الموضوع كما ان الصياديين اطلقوا الصرخة لكن بدل ان يتدارك الحكم الامر مسبقا ويجد الحلول، وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولم يتم اتخاذ تدبير بيئي واحد”.

وذكّر الصايغ ان وزير البيئة طارق الخطيب قال منذ سنة ان ما يحصل في مكب برج حمود ليس صحيحاً لكنه عاد وصوّت لاحقاً على توسيع مطمر الكوستابرافا، كما ان الوزير الياس بو صعب والنائب ابراهيم كنعان استنكرا فتح مكب برج حمود لكن بالنتيجة عادوا وغطوا الارتكابات، والامر نفسه شاهدناه في موضوع التوتر العالي في المنصورية. وتابع: “هذا نهج لاحتقار كرامة الناس”.

ودعا الصايغ المواطنين الى محاسبة المسؤولين في الانتخابات، واضاف “على اللبنانيين ان يقولوا كلا ويرفعوا الصوت، علينا مراجعة ضميرنا وتحطيم الاصنام من خلال الانتخابات”.

واعلن انه زار مع النائب سامي الجميّل، النائب ميشال عون في الرابية قبل انتخابه رئيساً وعرضنا عليه الخرائط فضرب يده على رأسه وقال للوزير الياس بو صعب ان هذا المرسوم لا يمكن الموافقة عليه، لكن يبدو ان هناك صفقة لم يكن عون على علم بها فعاد التيار وغيّر رأيه”.

وختم الصايغ سائلاً “ما معنى السياسة اذا لم ندافع عن كرامة الناس؟”