محلية
الأثنين ٣٠ أيلول ٢٠١٩ - 10:44

المصدر: صوت لبنان

الصايغ :لم يعد مسموحاً التنصل من المسؤولية ويجب الشروع بالاصلاحات فوراً

اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان من يحكم لبنان هو من يغطي سلاح حزب الله وهو الفاسد وهو من يسير بمنطق المحاصصة باسم حقوق المسيحيين واسترجاع الحصة المسيحية في الدولة وغيرها وما يحدث أنه يتم تحصيل حقوق جزئية فيما يضيع حق الوطن.

وتابع يقول:” عندما ندرك كيف ان عقلية المحاصصة تحكمت في الوطن نعرف من يحكم على اساس عقلية المحاصصة  فهناك في لبنان بندقية غير شرعية لا تأتمر بأوامر الحكومة أو وزير الدفاع وتقول انها تأخذ أوامرها من خارج لبنان دون مواربة وبالتالي سأل من يدافع عن  لبنان مجيباً :” هم انفسهم الذين يقولون نعم لحزب الله  وفي نفس الوقت نعم للجيش اللبناني وهاتان مقولتان لا تلتقيان لأنهما على طرفي نقيض .

واردف نائب رئيس الكتائب يقول :” لا يمكن تجهيل الفاعل ولا يمكن لمن تسلم السلطة ان يتنصل من مسؤولياته ليقول هذه تركة اكثر من عشرين عاماً لأنه قطع وعداً بالاصلاح وقد انتخب على اساس قوته وليس على اساس ضعفه ليتفرج وينوح على جثة الأسد . واعتبر الصايغ ان النائب والوزير العاجز عليه ان يجاهر بعجزه فلا يمكن ان يكون مسؤولاً غير مسؤول او شريكاً مضارباً للمواطن الذي يفقر يوماً بعد يوم .

وقال الصايغ :” حان الوقت لقيام تحالف الأوادم بأحزاب او من دونها داعياً اللبنانيين لأن يتحرروا اذ لا معنى للأحزاب التي تعجز عن تأمين حاجيات اللبنانيين اليومية من مأكل ومشرب وجامعة وطبابة فلا معنى لأي سلطة تعجز عن حفظ كرامة الشخص كإنسان .

واعتبر الصايغ اننا اليوم خسرنا كرامتنا وافلسنا فما يجري اليوم هو تصغير حجم الاقتصاد، اضعاف الليرة اللبنانية  وزيادة التضخم في مقابل الهروب من الاصلاحات فيما المطلوب وقف الهدر في الدولة .

ورأى نائب رئيس الكتائب ان العقوبات ستزيد والمصارف ستتضرر اكثر واكثر وستمارس ضغوط اكبر على مصرف لبنان في ظل غياب اي نية للاستثمار في الودائع في المصارف اللبنانية من الخليج او الخارج قبل الشروع بالاصلاحات  رافضاً تجزئة معالجة المشكلات .