المصدر: صوت لبنان

الصايغ: معركة الكتائب هي الحفاظ على المؤسسات والدستور

اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان قيم لبنان مبنية على التسامح وقبول الآخر. وأشار الى أن زيارة البابا فرنسيس الى الامارات هي نموذج التسامح بالعالم الإسلامي.

الصايغ وفي حديث الى برنامج “كواليس الأحد” عبر صوت لبنان، قال: “الجهل يمنعنا من الحوار الحقيقي.”

ولفت الى ان على رئيس البلاد مسؤولية وهي انه يجب ان يكون الجسر والضمانة للألفة والوحدة. وأضاف: التوافقية تأتي بانبثاق السلطة.

الصايغ شدد على انهم يفسرون الدستور كما يريدون، مضيفاً: “حزب الله وضع السقوف للجميع في موضوع الحكومة.” وسأل: ماذا قدمت الانتخابات غير توسيع قدرة حزب الله الامساك بالعاصمة اللبنانية؟

وقال الصايغ: “لبنان يبقى على شفير الانهيار التام وتأليف الحكومة لم يأت بأي جديد.”

وشدد على أن حزب الكتائب هو من جماعة الدولة وليس السلطة، ودورنا هو حماية المؤسسات. وأضاف: “ملتزمون قضية لبنان الكبير ومعركتنا ليست صغيرة كالمعركة على الحقائب الوزارية بل هي معركة الحفاظ على المؤسسات والدستور.” وأكد أن حزب الكتائب سيكون معارضة بناءة  يساهم في مشروع انقاذ لبنان، مضيفاً: “خطنا واضح والرئيس سعد الحريري يتفهم معارضتنا.”

وشدد على ان “لا قيام لسلطة تهجر اللبناني من أرضه”.

الصايغ اعتبر أن الضعف في الانتخابات كان بالتحالفات، لم نتمكن من الوصول الى تحالف شامل مع المجتمع المدني. وأضاف: “القوات كانت تعتبر نفسها في مجالسنا الخاصة في قلب المواجهة ولكنها لم تتصرف على هذا الأساس.

‏‎الصايغ قال: نحن ككتائب لسنا مبرمجين جينياً على القول لا واليوم هناك خطر من ان الجميع يريد ان يقايض بالدولة من اجل السلطة ويحكى باعطاء حصص بالنظام لحزب الله.

وأكد ان ورشات العمل في حزب الكتائب اليوم، لم تحصل منذ العام ١٩٧٥. وأشار الى وجود قوى ظلامية تهاجم الكتائب وتحاول ضربه.