محلية
الثلاثاء ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 13:30

المصدر: صوت لبنان

الصايغ من عجلتون : لانتخابات نيابية مبكرة تحدث التغيير المطلوب

اعتبر نائب رئيس الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان الحل الأوحد للتغيير يكون بانتخابات مبكرة تحدث التغيير المطلوب في المجلس النيابي لناحية موازين القوى السائدة حالياً على ان يحظى بثقة الناس ويطمئن الدول التي تنوي الاستثمار في البلد اما سلاح حزب الله فلا فعالية له امام من لا يخافه وهو بات محرجا امام مطالب الناس المحقة ولم يعد عنده ما يقوله ليبرر وقوفه بوجه الأغلبية الساحقة من اللبنانيين.ه.

كلام الصايغ جاء في خلال لقاء اقيم في قسم عجلتون الكتائبي حضره رئيس القسم الرفيق ميشال بحوت وحشد من الأصدقاء والمناصرين.
واشار الصايغ الى ان الحكومة لا بد ان تتألف بعد مضي فترة عض الأصابع وان الرئيس الحريري يريد حكومة من الاختصاصيين تفادياً لأن تطال العقوبات الأميركية المقبلة جزءاً من اعضائها لافتاً الى ان الكثير من الأسماء تتمتع بالكفاءة المطلوبة لتولي سدةً المسووليةً وحماية لبنان بالحد الأدنى وإنقاذ العملة اللبنانية التي تمر بصعوبات كبيرة .

اعتبر نائب رئيس الكتائب اننا اليوم وبعد كل ما جرى نكتشف اولادنا من جديد ونكتشف دور المرأة الفاعل في كل ما يجري بعدما كنا اعتقدنا أنها تخلت عن هذا الدور مشيراً الى احصاءات عالمية تظهر ان انخراط المرأة في الشأن العام يؤدي الى تراجع الفساد موجهاً تحية الى المرأة اللبنانية على الدور الذي تلعبه متوقعاً انخراط عدد اكبر من النساء في الانتخابات المقبلة
كما وجه الصايغ تحية الى الشباب اللبناني الذي اثبت روعة مشاركته في التحركات الحاصلة وهو يخوض معركته بمعزل عن تجارب الجيل الذي سبق ويضع شروطه ويرفض خيار الهجرة الماثل امامه .
ولم يغيّب الصايغ دور الجيل الثالث الذي نزل الى الشارع ليطالب بحقوقه التي كان يعتبرها مضت معتبراً ان هذا كله يشكل حالة اجتماعية عابرة للاصطفاف التقليدي فابتعدت عن المطالبة بحقوق الطوائف وانصرفت الى المطالبة بالمواطنية وهو تحول كبير طرأ بعدما فشلنا في بناء بلد بعد الطائف.
ودعا الصايغ الى المحاسبة تماشياً مع شعار “كلن يعني كلن” قائلا: ليذهب الجميع الى المساءلة بسبب كم الفساد وكمية هدر الأموال العامة ولتهتز كل العروش ولا يبقى سقف فوق رأس احد ” لأن التحدي الحقيقي هو بناء بلد فالثورة انطلقت من رحم شعب موجوع انتفض لكرامته دون اشارة من احد وقد كنا فيها كحبة الحنطة.
ورأى الصايغ ان الوضع خطير جداً على الصعيد السياسي وان كلام رئيس الجمهورية عن الاستقلال السياسي يعني ان يكون القرار الوطني حراً دون اي تدخل خارجي ونحن نعرف ان هذا الأمر غير متوفر في الوقت الحاضر نظراً لحجم التدخلات الخارجية وحجم قوة حزب الله واحتفاظه بحق النقض. اما الاستقلال الاقتصادي من خلال النفط فهو غير ممكن قبل تسع سنوات . اما امال سيدر فهي ستكون مرهونة بمشاريع وليست عبارة عن وديعة في مصرف لبنان وان التعويل على انجاز الموازنة غير واقعي لأن مداخيلها غير متوفرة مشيراً الى فقدان الثقة بالسلطة الحالية. وختم مؤكدا ان هذه الثورة لن تخمد قبل التغيير الحقيقي ابتداءا من انتخابات مبكرة.