وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن سفينة النقل غرين باي طلبت الزيارة في وقت لاحق هذا الشهر بينما طلبت السفينة الحربية ليك إيري التي تحمل صواريخ موجهة الزيارة في أيلول.

وذكر أحد المسؤولين أن الصين لم تذكر سببا محددا للرفض لكن هذا التحرك ليس الأول من نوعه.

وسبق أن رفضت الصين زيارة السفينة الهجومية واسب في أيلول 2018 لكن السفينة البرمائية بلو ريدج رست في هونغ كونغ في نيسان.

يأتي ذلك فيما اشتبكت الشرطة ومتظاهرون يحتجون على تنامي نفوذ بكين في هونغ كونغ في المطار الدولي اليوم بعد تعطيل الرحلات لليوم الثاني على التوالي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستشهدا بمعلومات من أجهزة مخابرات أميركية، قد قال إن الحكومة الصينية ترسل قوات إلى حدودها مع هونغ كونغ، وحث على الهدوء مع استمرار الاشتباكات.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب يتحدث عن تحركات جديدة للقوات أم تحركات قرب الحدود تحدثت عنها بالفعل وسائل الإعلام.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر “أبلغتنا مخابراتنا بأن الحكومة الصينية تحرك قوات إلى الحدود مع هونغ كونغ. ينبغي أن يتمتع الجميع بالهدوء والأمن”.