ويبذل الحزب الشيوعي الحاكم جهودا للتصدي للفقر المتجذر في الريف الصيني، ويهدف إلى زيادة الدخل السنوي لجميع السكان فوق خط الفقر الرسمي المحدد بمبلغ 2300 يوان (365.26 دولار) بحلول عام 2020.

وكشفت بيانات المكتب الوطني للإحصاءات أنه جرى انتشال ما يصل إجمالا إلى 68.53 مليون من سكان الريف من الفقر خلال الفترة بين 2012 و2017.

وخفضت الصين مستوى الفقر لديها إلى 3.1 بالمئة بنهاية العام المنصرم، من 4.5 بالمئة قبل ذلك بعام، لكن لا يزال لديها 30.46 مليون من سكان الريف يعيشون تحت خط الفقر، على أقل من 2300 يوان.

وركزت البلاد في الآونة الأخيرة على تطوير صناعات جديدة مثل السياحة البيئية وكذلك على تشجيع زراعة المحاصيل النقدية في المناطق الريفية الفقيرة.

لكن هيئة مراقبة نهب الأموال العامة في الصين نبهت، الأربعاء، إلى أن محاربة الفساد خلال عملية التخفيف من الفقر هي إحدى مهامها الرئيسية خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وطالبت بعقوبات صارمة ضد المسؤولين الذين يسيئون استخدام الأموال، وفق ما نقلت “رويترز”.

وقالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي في بيان إن مسؤول بلدية في منطقة شينجيانغ، شمال غربي الصين، أقيل من منصبه وتم تجريده من عضوية الحزب بعد اتهامه باختلاس 1.73 مليون يوان من أموال الإغاثة.