محلية
الثلاثاء ٣١ آذار ٢٠٢٠ - 15:24

المصدر: صوت لبنان

الكتائب: الأولوية لتأمين فحص الكشف السريع وعلى الدولة إزالة تعقيداتها البيروقراطية

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في المستجدات أصدر البيان التالي:

في متابعة ازمة وباء الكورونا
تابع المكتب السياسي تقارير لجان الطوارئ المتعلقة بأزمة وباء كورونا وتداعياتها الصحية والإقتصادية والإجتماعية، وعرض للواقع المقلق لتطور الأرقام في ظل عدم احترام إجراءات الحدّ من التنقل وبروز مظاهر تمرد، على قرارات حظر التجوال في بعض المناطق،
بناء عليه،
يناشد المكتب السياسي الكتائبي المعنيين:
– ايلاء موضوع تأمين الفحص الخاص بكشف الإصابة بكورونا لجميع اللبنانيين الأولوية والمباشرة بتكثيف اجرائه على الأراضي اللبنانية كافة لما له من اهمية في كشف المصابين وحصرهم درءاً لانتشار الوباء وتيمنا بالتجارب الناجحة عالميا والتي أدت إلى انخفاض ملحوظ في المؤشرات السلبية.
– الطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في تطبيق قرارات الحد من التنقل وحظر التجوّل.
– الإسراع في تأمين مقومات بقاء اللبنانيين في منازلهم عبر التسهيلات والمساعدات الإجتماعية، وإزالة تعقيدات الدولة البيروقراطية البطيئة لمعالجة حاجات الناس بأسرع وقت ممكن.
– عدم السماح باعتماد أماكن غير مخصصة لأغراض استشفائية لحجر مصابين أو مشتبه بإصابتهم من دون إشراف علمي وصحّي رسمي على رعاية المصابين وتواجد طواقم طبية متخصصة، والتأكيد على ضرورة وقف الاستعراضات الإعلامية التي تهدف لإعادة تعويم سياسي على مصائب الناس.
– توحيد كل الجهود لتجهيز المستشفيات الحكومية وتأمين الطواقم الطبية قبل النظر في الحلول البديلة.
كما تابع المكتب السياسي المساعي لاعادة اللبنانيين الراغبين الى وطنهم، ويجدد المطالبة بتنظيم عودتهم بشكل يحفظ سلامتهم وسلامة اهاليهم ومحيطهم وهو يطالب الحكومة بتأمين خطة سريعة وآمنة لهذه العودة من دون تكبيدهم أي مصاريف إضافية لاسيما الطلاب الذين أنفقوا مدخراتهم للصمود بعد تنكر بلدهم لهم.

في المحاصصة المستمرة
توقف المكتب السياسي عند حفلة المحاصصة المتجددة الدائرة بين اركان السلطة ويلفت نظر المتحاصصين الى ان الوضع المتردي الذي وصلت اليه مرافق الدولة المالية والسياسية والاقتصادية والصحية مرده الى النهج الذي ساد وما زال مستمراً من دون رادع حتى في الأوقات الحالكة التي يمر بها البلد.
ويلفت المكتب السياسي اهل السلطة الى ان كل محاولات إخفاء تقاسمهم الجبنة الحكومية وإضفاء صفة الاستقلالية على الحكومة سقطت بمجرد شهرهم سلاح سحب وديعتهم الوزارية من الحكومة لفرض مطالبهم وتثبيت حصصهم.
وعليه يؤكد حزب الكتائب ضرورة اعادة النظر في هذا الأداء المقرف الذي أوصل البلد الى ما وصل اليه والانكباب فوراً على وضع الخطط اللازمة للخروج من القعر، فلا حاكم ولا نائب حاكم ينفع متى وقع المحظور.

في عودة لازمة توسعة المطامر
في وقت ينشغل فيه اللبنانيون أزماتهم على تنوعها تعلو بعض الأصوات لتبشر مجدداً بأن خيار توسعة المطامر في برج حمود والكوستا برافا هو الحل الوحيد المتاح لمنع عودة النفايات لتغرق الشوارع، في ظل عجز مزمن عن حل هذا الملف لأسباب نفعية لم تعد خافية على أحد.
يحذر حزب الكتائب من اي خطوة تصب في هذا الاتجاه تأخذها السلطة تحت جنح الكورونا ويعتبر ان اي حل من هذا النوع وأياً تكن الظروف الراهنة سيقابل بالرفض والمواجهة.