محلية
الأربعاء ٣ كانون الثاني ٢٠١٨ - 22:40

المصدر: صوت لبنان

الكتائب : محاولة السلطة تدجين الاعلام الحر وقمع الحريات هدفها تغييب الرأي الاخر وشل ارادة الناخب في اختيار ممثليه

بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في اجتماعه الأسبوعي في اخر المستجدات، واصدر في ختام مداولاته البيان التالي :

أولًا:  يهنىء حزب الكتائب اللبنانيين، بحلول السنة الجديدة، ويعاهدهم من موقعه الوطني المعارض، على مواصلة النضال، لاستعادة سيادة الدولة، وقرارها الحر، والتصدي لانغماس السلطة في المحاصصة والهدر والفساد والصفقات .

إن حزب الكتائب، يؤكد ان الدولة بقواها الذاتية الشرعية، تملك وحدها من دون سوها  حق الدفاع عن لبنان، وان هذا الحق غير مجيّر قطعا لأي دولة أو حزب أو فئة.

وعليه ، يرفض حزب الكتائب اي موقف من اي جهة خارجية اتى، يُفهم منه تعديًا على سيادة الدولة اللبنانية .

ثانيا : يحمّل حزب الكتائب السلطة، مسؤولية غلاء المعيشة، معطوفا عليها ازمة عمالية متمثلة بعدم دفع مستحقات موظفي الهيئات المستقلة، واخرى  تربوية متفاقمة جراء ارتفاع الاقساط المدرسية، وتجاهل حقوق اساتذة التعليم الخاص، وإن نال هؤلاء بعد معاناة وطول انتظار، الحق في الإفادة من تقديمات صندوق الضمان الاجتماعي بعد إحالتهم على التقاعد .

إن حزب الكتائب يعزو هذه الازمات الى الخطوات العشوائية للسلطة، ومن بينها الزيادة على القيمة المضافة واقرار ضرائب جديدة، وينبه من التداعيات الكارثية لهذه الخطوات، على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ولقمة العيش لذوي الدخل المحدود .

ثالثا: يرفض حزب الكتائب، المسّ بحرية الاعلام في لبنان، ويعلن تضامنه الكامل مع المؤسسة اللبنانية للارسال والاعلامي مارسيل غانم، ويؤكد انه سيواكب مسارات القضية، صونا للحريات العامة، وحفاظا على كرامة الاعلاميين الاحرار .

ويعتبر حزب الكتائب أن هذه الممارسات تأتي في إطار الحملة الانتخابية للسلطة، التي تعتمد اسلوب الدعاوى القضائية ضد اعلاميين وسياسيين، بهدف تدجين الاعلام الحر وقمع حرية الرأي والتعبير، وصولا الى غايتها الاساس، وهي تغييب الرأي الاخر، والتشويش على الرأي العام لشل إرادته في إختيار ممثليه من النواب، بهدف منع التغيير الديموقراطي المنشود .