محلية
الثلاثاء ٢٥ حزيران ٢٠١٩ - 17:07

المصدر: صوت لبنان

الكتائب: نحذّر من العودة الى نغمة التوطين وقد دفعنا الاف الشهداء ثمنا لمقاومته ومنع حصوله

ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.

وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي :

أولا: يدين حزب الكتائب حفل تكريم نبيل العلم، المخطط لاغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، ويعتبر ذلك تحدياً لمشاعر جزء كبير من اللبنانيين، وتحريضاً على الامعان في منطق القتل والارهاب، وضرباً لادانة القضاء للقاتل نبيل العلم وشركائه .

ويستغرب حزب الكتائب توقيت هذا الاحتفال واهدافه المشبوهة، ويدعو وزارة الداخلية والاجهزة القضائية المعنية الى التحرك لملاحقة منظمي الاحتفال ومنع تكراره .

ثانيا  :ان مسار المواجهة الاميركية – الايرانية ينذر بتداعيات كبيرة على المنطقة ولبنان، وخصوصا انها تتزامن وطرح مشاريع حلول للصراع العربي-الإسرائيلي.

ازاء كل ذلك، يجدد حزب الكتائب التأكيد على الثوابت التي تحمي لبنان ومنها التزام الحياد والمحافظة على العيش المشترك، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ويحذر من العودة الى نغمة التوطين وقد دفع حزب الكتائب الاف الشهداء لمقاومته ومنع حصوله منذ عقود، ويعاهد  اللبنانيين على الاستمرار في مقاومة التوطين بكل اساليب المقاومة المشروعة .

ثالثا : أمام صفقة محاصصة التعيينات والتسلط والإقصاء التي لا تخجل السلطة السياسية من المجاهرة بها، والتي تستعمل الطائفية غطاء لكل أشكال الزبائنية، يرى حزب الكتائب ان مثل هذا الاداء من خارج الآليات المقررة أصلا في الحكومات المتعاقبة يؤشر الى فضيحة جديدة تضرب كل معايير الكفاءة والمواطنة.

لذلك ، يطالب حزب الكتائب الحكومة بالعودة الى الأصول التي تؤسس لدولة الحكم الصالح .

رابعا: تغرق البلاد في مزيد من التقهقر الاقتصادي فيما السلطة السياسية تلهي الناس في انجازات انشائية لموازنة دفترية لا صلة لها بالواقع البائس الذي أوصلت إليه المواطن.

ويطالب حزب الكتائب الحكم بمصارحة اللبنانيين عن حال البلاد الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية وإعلان قطع حساب السنة الماضية إنفاذاً للقانون ومبدأ الشفافية.

خامسا : توقف حزب الكتائب عند  مطالب رابطة اساتذة الجامعة اللبنانية ، وشلل العام الجامعي جراء إضراب أساتذتها.

إن حزب الكتائب إذ يحمّل السلطة السياسية مسؤولية ما آلت اليه اوضاع الجامعة اللبنانية  ، يعتبر الاساتذة والطلاب ضحايا سياسات عشوائية فاشلة ، ويؤكد دعمه حقوق الاساتذة وحرصه على إنقاذ العام الجامعي للطلاب  قبل فوات الاوان وقد بات مصيرهم  مهددا إن لم تتم المعالجة السريعة والمسؤولة .