محلية
الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠٢٠ - 17:14

المصدر: صوت لبنان

الكتائب: نرفض محاولات الالتفاف على الفرص المطروحة وفرض اعراف خارج الدستور

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي:

– توقف المكتب السياسي عند محاولات أركان السلطة الالتفاف على كل الحلول والفرص المطروحة بأسلوب المراوغة المعهود سعياً لكسب حقيبة من هنا أو منصب من هناك بغية ابقاء لبنان في قبضتهم، ينهشون منه قدراته المستباحة وعافيته الباقية.
يرفض حزب الكتائب هذا السلوك المقرف خصوصا أنه يترافق مع إمعان في خرق الدستور وفرض أعراف جديدة، ناتج عن فائض الإستقواء الممارس على يد حزب الله وشركائه لتكريس نظام ومبادئ غير مألوفة ومن خارج التوافق الوطني.

– يعتبر المكتب السياسي ان الوقت حان لمحاسبة جميع الأفرقاء على التحالفات الظرفية التي ابرموها على اساس مصلحي والتي يتبين يوماً بعد يوم عقمها وقد دفعت اصحابها الى اصطفافات مهلكة ولبنان الى محاور قاتلة اخذته بعيداً عن موقعه التاريخي وابعدته عن دوره الجامع والضامن للحريات والتنوع.
ويجدد حزب الكتائب إلتزامه بإجراء إنتخابات نيابية مبكرة، لتكون المدخل لهذه المحاسبة السياسية التي يطالب بها الشعب اللبناني المنتفض، لعل هكذا خطوة تعيد الأمل إلى اللبنانيين الذين يعانون من تداعيات كل المصائب والأزمات النازلة على رؤوسهم.

– تابع المكتب السياسي التقارير المتعلقة بالحريق الثاني لمرفأ بيروت، مستغربا اندلاعه في ساحة تحقيق مقفلة تعج بالاجهزة الامنية والقضائية.
ويعتبر حزب الكتائب ان هذا الحريق دليل اضافي على عجز الأجهزة اللبنانية عن الامساك بالأدلة وبمسرح الجريمة ويطالب بالذهاب الى تحقيق دولي دون ابطاء لكشف الحقائق وسوق المجرمين الى العدالة.

– ووسط عجزها المتمادي في كل الملفات، لا تخجل السلطة من الاستمرار في ملاحقة الصحافيين والناشطين وسوقهم الى التحقيق لمجرد طرحهم أسئلة موجعة أو إثارتهم ملفات ساخنة.
ويدين حزب الكتائب المحاولات المتكررة لكم الأفواه، كما يدين سياسة توجيه الرسائل لكل من يفكر في كشف ممارسات هذه المنظومة، ويجدد الحزب مطالبته بوقف الضغط السخيف على الصحافيين والناشطين خاصة وأن هذه التصرفات لن تثني أحد عن المجاهرة بحقيقة ان الوقت قد حان للتغيير الكامل والشامل.