دولية
السبت ٢٥ أيار ٢٠١٩ - 10:07

المصدر: الجمهورية

المرّ مترئساً مجلس مؤسسة الإنتربول : 178 دولة إستفادت من برامج مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

ترأس دولة الرئيس الياس المرّ رئيس مؤسسة الإنتربول أمس إجتماع مجلس إدراة مؤسسة الإنتربول في جنيف، في حضور الأمين العام للإنتربول السيد يورغن ستوك والأعضاء، وتناول البحث ما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد تنفيذ البرامج الأكثر تطوراً، على صعيد الأمن العالمي، وتنمية قدرات الأجهزة ورجال الأمن والقضاء من خلال التدريب والتكنولوجيا، وإطلاق عمليات دولية لمحاربة الجريمة المنظمة.

وتركز البحث على سبل متابعة دعم إستراتيجيات الإنتربول في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتطويرها. ونوّه الرئيس المرّ بالجهد الكبير والمثمر الذي يبذله الأمين العام ستوك، والذي أسفر عن إستفادة 178 دولة وتدريب آلاف الضباط ورجال الأمن والقضاء حول العالم، حتى الآن، من برامج الإنتربول الحديثة.

واعتبر الرئيس المرّ أن التحديات الأمنية تزداد خصوصاً على الصعيد التكنولوجي والرقمي، وأن الجريمة السيبيرية تزداد خطورة وتعقيداً على الصعيد الدولي، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة مواجهة الجريمة السيبيرية والإلكترونية، وأكد تصميم مؤسسة الإنتربول وعزمها على مواصلة دعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة المتمادية بكل أشكالها في العالم.

ورحب الرئيس المرّ بإنضمام السيد آلان بيرسين الى مجلس إدارة مؤسسة الإنتربول، وهو كان شغل منصب مساعد وزير الأمن الداخلي الأميركي.

من جهته، تحدث السيد ستوك عن الإنجازات التي حققها الإنتربول في 178 دولة في العالم بدعم وقيادة الرئيس المرّ لمؤسسة الإنتربول، كما تحدث عن توقيف آلاف المتهمين حول العالم لإرتكابهم جرائم منظمة مختلفة، من الإتجار بالمخدرات، الى الإتجار بالأطفال، وإستعمال جوازات سفر مزورة، وملاحقة إرهابيين وتوقيفهم.

ثم تركز البحث على إطلاق أضخم مشروع لمكافحة الجريمة السيبيرية في العالم في العام 2020، ستستفيد منه مباشرة 194 دولة أعضاء في الإنتربول.
بعد ذلك، تحدث السيد بيرسين شاكراً الرئيس المرّ على منحه فرصة الإنضمام الى مؤسسة الإنتربول.

وفي ختام الإجتماع الذي اتُخذت خلاله سلسلة من القرارات، أقيم حفل غداء إنضم اليه السيد مايكل مولر مدير عام الأمم المتحدة في جنيف، وعدد من كبار الشخصيات الأمنية والرسمية.