مجتمع
الأثنين ١٠ حزيران ٢٠١٩ - 08:26

المصدر: صوت لبنان

المسؤولون مصابون بعَمى الألوان والأزمة ليست محصورة بسيزوبيل

مزيد من التهديد للأمن الاجتماعي ، بعد دعوة ادارة سيزوبيل المختصّة برعاية ذوي الحاجات الخاصة ، الأهالي لتتدارس معهم سبل توفير الحدّ الأدنى من الرعاية لأبنائهم ، قبل اقفال محتمل ولو موقّت للمؤسسة في نهاية حزيران الجاري .

واعلنت المؤسسة انها ستتوقّف قسراً عن تأمين الوجبة اليومية فيها ، بحيث تُستبدل بالسندويشات والطعام الذي يؤمّنه الأهل يوميّاً ، اضافة الى انها قرّرت تعديل دوام استقبال الأولاد في المؤسسة .

المشكلة ليست محصورة في سيزوبيل.

اذ أبلغ “مجمع الرحمة لذوي الحاجات الخاصة ” في طرابلس موظفيه الـ 120 “عدم إمكان تسديد رواتبهم” ابتداء من هذا الشهر، بسبب “تأخر دفع مليار وعشرين مليون ليرة لبنانية تقريباً من وزارة المال لمستحقات الفصلين الثالث والرابع من موازنة الـ2018 ما يهدد استمرار توفير حاجات  ثلاثمئة وخمسين ولداً من ذوي الحاجات الخاصّة

الوضع صعب كذلك  لدى مد “مؤسسة الهادي” للاعاقات السمعية البصرية التابعة لمؤسسة المبرات الخيرية  والتي اكّد مديرُها الشيخ إسماعيل الزين  ان “مستحقات المؤسسة  لدى وزارة المال وصلت الى اربعة مليارات ليرة، مشيراً الى انه تمّ اللجوء الى اجراءات تقشفية عدة لضمان الاستمرار”.