خاص
play icon
الأربعاء ٢ كانون الثاني ٢٠١٩ - 12:09

المصدر: صوت لبنان

الهبر: حكومة من اختصاصيين تحل المشكلة

أكد المدير العام لشركة “ستاتيستكس ليبانون” وناشر موقع ليبانون فايلز ربيع الهبر في حديث لبرنامج نقطة عالسطر انه ضد فكرة الاضراب لان معايير النجاح هي عندما يشمل الاضراب الجميع وان يكون وراءه اعلام، ورأى ان دعوة الاتحاد العمالي العام الى الاضراب يوم الجمعة المقبل هو مطلب محق لكن المطلوب اليوم المزيد من العمل. وقال: لدينا 86 مليار ليرة دين والدولة غير قادرة بأي شكل من الاشكال الايفاء بتعهداتها امام المقرضين لهذا السبب كانت هناك عملية إقتراض من المصارف المحلية.

ودعا الهبر الاتحاد العمالي العام الى التعاضد مع الهيئات الاقتصادية ومع الدولة للنهوض من المأزق. ولفت الى ان المشكلة الايرانية – الاميركية – الروسية هي السبب وراء عدم تشكيل الحكومة.

وتوقع الهبر ان يكون هناك تشكيل للحكومة بعدما تمّ الاتفاق على اسم الوزير الملك، واوضح ان الشرط لتشكيلها هو ان يجتمع الوزير الملك علي حمد مع تكتل التغيير والاصلاح على ان لا يصوت مع لبنان القوي داخل مجلس الوزراء، اي منع الثلث المعطل عن التيار الوطني الحر وفريق رئيس الجمهورية.

ورأى الهبر أنه في حال لم تشكل الحكومة في خلال عشرة ايام فلبنان متجه نحو السقوط. وأشار الى انه عندما تكون لدينا حكومة من اختصاصيين تحل المشكلة ورؤية رئيس حزب الكتائب النائب الشيخ سامي الجميّل صائبة في هذا الخصوص.

واشار الهبر الى ان اول إصلاح في موضوع الكهرباء يبدأ بالجباية الكاملة لافتا الى ان عجز الكهرباء هو ملياري دولار.

المحلل الاقتصادي الدكتور نسيب غبريل اشار الى ان مسؤولية القطاع المصرفي، هي الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي من خلال الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالية العامة، مشيراً الى ان المصارف اليوم تتحمل 40 % فقط من الدين العام ومصرف لبنان يتدخل لسدّ هذه الفجوة. ولفت الى ان هناك قسماً من الدين العام يبلغ 11% هو بيد المستثمرين الاجانب.

ودعا غبريل الطبقة السياسية والسلطة التنفيذية والتشريعة للعمل من أجل تخفيض النفقات والعجز في الموازنة وبالتالي تخفيض حاجات الدولة للإستدانة وعدم تحميل المواطن اعباء اضافية.

الكاتبة السياسية والاقتصادية سابين عويس اشارت الى ان مشهد العام 2018 لم نشهد مثيلا له وذلك يعود لعدم الشعور بحس المسؤولية وسوء النية. ورأت ان الحل يكون بحكومة سياسية تملك قرار الخروج من الازمة التي نحن بها، ووضعت عنواناً للعام الجديد وهو: ازمة نظام.