الجمعة ١٥ أيار ٢٠٢٠ - 14:43

المصدر: صوت لبنان

اي مسار للمرحلة الاولى من خطة الكهرباء؟

بين وزير الطاقة والمياه ريمون غجر ووزيرة الإعلام ندى عبد الصمد فارق بسيط وهو معمل كهربائي واحد أي بقيمة مليار دولار حيث أن الوزير المعني أكد في درشة مع الصحافيين بعد جلسة مجلس الوزراء بالأمس أن مذكرة التفاهم التي وافق عليها مجلس الوزراء تقضي بالتفاوض لإنشاء ثلاثة معامل: دير عمار، زهراني وسلعاتا في حين أكدت الوزير عبد الصمد أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء معملين وتبدأ الخطة في الزهراني ومن ثم دير عمار ولم تتطرق أبدا الى موضوع سلعاتا.

في دوامة الكهرباء في لبنان حتى الساعة كل يغني على ليلاه، فهل الحكومة جدية في الإنطلاقة في المرحلة الأولى أم ما تقوم به عراضات أمام صندوق النقد الدولي والجهات المانحة؟

الدكتور باتريك مارديني لفت عبر صوت لبنان أنه منذ عام 2010 كان هدف الوزراء المتعاقبين التهرب من الهيئات الرقابية وعند إصرار شركائهم بالحكومة على هذا الأمر كانوا يرفضون تنفيذ الخطة وهذا ما أدى الى منع الإصلاح في قطاع الكهرباء.

مارديني أكد أن “بدعة” المفاوضات المباشرة مع الشركات هدفها التهرب مرة اخرى من الرقابة لأن المفاوضات يجب أن تخضع لضوابط ولا يحق للوزير وضع دفتر شروط أو البدء بالمفاوضات قبل الرجوع الى إدارة المناقصات.

أخيرا، أكد أن المفاوضات المباشرة هي تهرب من القانون 129 الذي أقر عام 2019 والذي يطلب من وزارة الطاقة القيام بالBOT والذي يخفف العبء على الدولة.