وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل مغادرته نيويورك الأسبوع الماضي، التوسط في محادثات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن محاولاته باءت بالفشل.

وقال لو دريان للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: “مازلنا نعتبر تلك المبادرات التي لم تنجح مطروحة، والأمر يرجع لإيران والولايات المتحدة للاستفادة منها في فترة زمنية محدودة نسبيا، لأن إيران أعلنت إجراءات جديدة لتقليص التزاماتها باتفاق فيينا في تشرين الثاني”.

وأضاف: “تلك الإجراءات تنذر بفترة جديدة من التوتر والتصعيد، ولذلك علينا أن نستغل المساحة السياسية المتاحة للمضي قدما”.

وتابع قائلا: “هناك إطار عمل على الطاولة اليوم، نعتقد أننا يمكننا أن نتحرك على ضوئه، والدبلوماسية الفرنسية تعمل على ذلك”.