وأعلنت طهران في وقت سابق إسقاط طائرة استطلاع أميركية مسيّرة ضمن مجالها الجوي، في آخر فصول التوتر بين البلدين.

وقال بايدن في بيان، وهو أحد المرشحين ضمن انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية للسباق إلى البيت الأبيض، إنّ ترامب “أخفق” في حماية “مصلحتين أميركيتين حيويتين في الشرق الأوسط، (هما) منع إيران من الحصول على سلاح نووي وضمان استقرار إمدادات الطاقة عبر مضيق هرمز”.

وتناول بايدن انتهاج ترامب سياسة “الضغوط القصوى” بهدف دفع إيران نحو التفاوض على اتفاق نووي جديد، وقال إنّ الرئيس الأميركي “وعد بأنّ التخلي عن الاتفاق (النووي الموقع عام 2015) وفرض عقوبات، سيكبحان اعتداءات إيران في المنطقة. غير أنّ الأخيرة أصبحت أكثر عدائية”.

وتابع نائب الرئيس السابق، باراك أوباما، أنّه “من المفارقات المحزنة أن تدعو وزارة الخارجية إيران الآن إلى تطبيق الاتفاق، الذي تخلت عنه إدارة الرئيس ترامب”، وذلك بعدما أعلنت طهران أنها ستتخلى عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وحذّر السياسي الأميركي الديمقراطي من أنّ “آخر شيء نحن في حاجة إليه هو حرب جديدة في الشرق الأوسط”، وذلك بعدما أعلنت واشنطن إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الخليج للرد على الهجمات البحرية قرب مضيق هرمز.

واتهمت واشنطن إيران بتنفيذ هذه الهجمات، الأمر الذي نفته الأخيرة.