خاص
play icon
الأربعاء ١٨ نيسان ٢٠١٨ - 10:46

المصدر: صوت لبنان

بجاني: نرفض هجرة الشباب في حين ينعم الغريب بحقوقنا كاملة

شددت مرشحة حزب الكتائب عن المقعد الماروني في عاليه تيودورا بجاني، على ان الوزراء المرشحين في دائرة عاليه الشوف يستخدمون السيارات الحكومية في جولاتهم الانتخابية ويحققون المشاريع المنتظرة منذ سنوات عدة قبل ايام قليلة من الانتخابات بغية تقييض صوت الناخب، آملةً ان ينظر الناس إلى هذا الامر بشكل واعٍ لاتخاذ القرار الاصح في 6 ايار.

ولفتت بجاني في حديث لبرنامج برلمان 2018 عبر صوت لبنان، إلى ان صوت المواطن في الجبل حر ونتكل عليه لتغيير الصورة النمطية السائدة، مؤكدةً  ان القضية اليوم ليست قضية مقعد نيابي بل قضية ايصال نهج اصلاحي سيادي انمائي فعّال إلى البرلمان يمثّل صوت الناخب ويحسّن وضع البلد.

واكدت بجاني ان المعركة في دائرة عاليه الشوف معركة كبيرة في ظل وجود 13 مقعدا وهو ما يبرهن ان اهل الجبل متعطشون لتمثيل جدي في المجلس النيابي ونحن نأمل ان “نكسر” الصورة النمطية في عاليه وذلك من خلال التصويت القوي لمشاريع تضمن العمل البرلماني الحقيقي بعيدا عن التصويت للاشخاص.

وتابعت “نبض عاليه تغييري بامتياز وهذا ما نشهده بجولاتنا في المناطق والجميع بانتظار التغيير”.

وروت بجاني قصة صادفتها اثناء جولتها في رشميا، وقالت” تحدثت مع احدى سيدات المنطقة، والحديث ترك اثرا كبيرا لدي، اذ اكدت لي السيدة ان آخر شخص شوهد على ارض رشميا كان طانيوس سابا عام الـ 1972 وهو كتائبي، واليوم نحن بحاجة ماسة لممثلين حقيقيين على الارض لان الثقل والقوة يكون على ارض الواقع وليس في البرلمان”، وتابعت بجاني “هذا ما نقوم به كي نمثّل صوت الناخب بعد 6 ايار”.

وردا على سؤال هل تقبّل الناخب فكرة غياب “التشطيب” عن انتخابات 2018، قالت بجاني “الناس لم تتقبل فكرة عدم القدرة على “التشطيب” ولكننا نشدد في جولاتنا على ضرورة التصويت للائحة تحاكي بمشروعها هموم المواطن، خصوصا ان الصوت التفضيلي يجب ان يُقدّم لشخص يحمل مشروعا يستثمر صوت الناخب وندعو الجميع لمحاسبة المرشح الذي سيصل إلى المجلس بعد 4 سنوات.

وعن لائحة “القرار الحر”، اشارت الى ان اللائحة تجمع اشخاصا يؤمنون بالرؤية ذاتها والطموح ذاته مؤكدة ان “الشخص الذي سيصل من اللائحة سيمثلنا جميعا والبرنامج المتفق عليه يعكس همّ المواطن اللبناني بعيدا عن همّ الحاصل الانتخابي”.

وتابعت “اهالي عاليه يتعطشون لوجود الدولة فبغياب الدولة نفتقر لمشاريع انمائية وبغياب الدولة يلجأ المواطن إلى الزعامات التي تقيّض حريته ونحن بحاجة لخطة كاملة متكاملة للنهوض بمنطقة الجبل خصوصا ان منطقتنا تتمتع بكل معطيات التميّز”.

واضافت “نحن مع النائب سامي الجميّل والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في ما يتعلق بمادة  التوطين 49، لاننا نؤمن ان بناء الدولة يبدأ من عنصر الشباب وليس عبر تصديره للخارج، ومن المرفوض ان نشهد على هجرة الشباب اللبناني في حين ينعم الغريب بحقوقنا كاملة، لذا يجب على الدولة ان تقدّر شبابها وان تؤمّن من خلال المشاريع بابا للشاب اللبناني يسمح ببقاءه في بلده”.

واعلنت بجاني انه من الضروري اليوم اضافة المادة 49 لمشروع 131 ، لافتة إلى ان هذا المشروع ليس مشروعا انتخابيا لا بل حلم بناء دولة تشبهنا وهو يضم كل المشاريع المتكاملة والمترابطة التي يحتاجها لبنان على مختلف الاصعدة.

“محاربة الفساد لا يجب ان يكون شعارا”، بهذه الجملة دعت بجاني لضرورة تطبيق محاربة الفساد على ارض الواقع متاسفة ان تكون دولتنا دولة محسوبيات ومشددة على ضرورة ان تكون الدولة اللبنانية دولة مؤسسات حقيقية، وطالبت بتطبيق القانون للوصول إلى مصلحة المواطن اللبناني وان نشهد على هذا التطبيق بعد 6 ايار.

وعن أزمة النفايات التي تسببت بتلوّث الشاطئ اللبناني، قالت بجاني “نتغنى ببحرنا لكن اليوم حُرم المواطن اللبناني من الذهاب إلى الشاطئ بسبب الفساد الذي ادى الى افتراش النفايات على شواطئنا واشارت إلى ان النفس الذي يضمن لنا الحياة حرمونا منه، ونفاياتنا باتت اقليمية وعلى وزارة البيئة ايجاد حلول بشكل فوري”.

وجزمت بجاني ان “ما نريده هو ان تصل اكبر نسبة نواب شباب إلى المجلس النيابي، والشباب اللبناني يسعى للوصول إلى البرلمان للوقوف بوجه كل قانون يحدّ من حقوق ومصالح المواطن ونريد الوصول بكتلة معارضة تواجه القوانين التي تضر بابناء البلد”، واضافت “كامرأة سأطالب بالتمثيل الحقيقي للمراة بعيدا عن كل انواع التمييز ونأسف ان ما من نساء على لوائح السلطة في دائرة الشوف – عاليه، خصوصا ان المراة تسعى للوصول إلى المجلس لاغناء البرلمان من خلال رؤية جديدة”.

وتابعت “ادعو كل امراة إلى انتخاب العنصر النسائي كي نستطيع المطالبة بابسط حقوقنا، وبحكم انني رفضت مغادرة هذا البلد، صوتي في المجلس سيمثل صوت عنصر الشباب وساكون واقفة إلى جانبهم لاننا نتقاسم الطموح عينه والمطالب ذاتها، كما ادعو الناخب للتصويت للمرشح الذي يتكلّم باسمه”.

وختمت بجاني مؤكدة ان “معركتي الانتخابية بدات منذ العام 2015 عندما اتخذت قرارا بعدم مغادرة لبنان، ودخلت المعترك السياسي كي اكون عنصرا من العناصر التي ستسعى الى التغيير وادعو كل شاب وصبية إلى دعمنا والتصويت في 6 ايار كي نكون نبض التغيير في المجلس النيابي”.