وتسبب البركان بإرباك الرحلات الجوية لعشرات الآلاف من المسافرين، كما جددت السلطات المحلية دعوتها للسكان المحليين إلى توخي الحيطة والحذر.

وأظهرت الصور جبل “أغونغ” وهو يقذف سحبا عمودية من الرماد الأبيض والرمادي، إلى ما يقارب 3 آلاف متر فوق القمة، أما صوت انفجارات البركان فيمكن سماعها على بعد اثني عشر كيلومترا.

وأوضح المطار المحلي، أن الإغلاق لأربع وعشرين ساعة إضافة، يعود إلى أسباب متعلقة بالسلامة، إذ يشكل الرماد البركاني خطرا محدقا بالطائرات، لاسيما أنه وصل إلى علو يفوق 9 آلاف متر في الجزيرة.

في غضون ذلك، رفعت وكالة الحد من الكوارث الإندونيسية، التحذير إلى أعلى مستوى، الاثنين، وأصدرت قرارا بتوسيع بؤرة الإخلاء إلى عشرة كيلومترات من موقع البركان.

ورجح خبراء أن يستمر البركان الحالي في نفث انبعاثاته لعدة أسابيع، وكان قد تسببت انبعاثات ضخمة سنة 1963 في مقتل ألف شخص.

وطلبت السلطات من 100 ألف شخص أن يخلوا بيوتهم الواقعة على مقربة من البركان، لكن عشرات الآلاف ظلوا في مساكنهم.

وأوضح الخبير في علم البراكين بجامعة أوهايو الأميركية، إيريك كليمنتي، إأه ليس من الواضح ما إذا كان النشاط الحالي سيكون شبيها بما حصل قبل عدة عقود.

وأضاف أن الأمر يتوقف على ما يوجد في باطن البركان، وما إذا كان سيقوم بنفثه خلال النشاط المرتقب، في الأسابيع المقبلة.

وتعد بالي منطقة سياحية بامتياز في إندونيسيا، وتستقطب نحو خمسة ملايين سائح في السنة، مستفيدة مما تزخر به من ثقافات متنوعة وطبيعة خلابة.