وقالت الوزارة إنه سيتم إرسال السفينة الحربية دانكان، وهي فرقاطة من الفئة 45، إلى المنطقة لضمان استمرار الوجود الأمني البحري البريطاني بينما تخضع السفينة مونتروز، وهي فرقاطة من الفئة23، لأعمال صيانة مخططة سلفا.

وفي وقت لاحق من العام سيتم إرسال السفينة كنت، وهي فرقاطة من الفئة 23، إلى المنطقة بدلا من السفينة دانكان.

وذكرت أنه سيتم إرسال سفينة الإمداد ويف نايت إلى الخليج في بداية آب.

وقالت الوزارة إن “تلك التحركات المخططة منذ فترة طويلة لا تعكس تعزيزا لتمركز المملكة المتحدة في المنطقة وهي روتينية”.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن أي تصعيد في التوتر بمنطقة الخليج بين الدول الغربية وإيران ليس في مصلحة أحد.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم ماي بعد تهديدات من إيران بالرد على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق قبل أيام.

وقال المتحدث الرسمي: “كان موقفنا دوما ثابتا: التصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد وأكدنا ذلك مرارا للإيرانيين”.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال في وقت سابق، إن إيران سترد على “القرصنة”، بسبب احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في مطلع تموز الجاري.

وردا على سؤال بشأن تقارير ذكرت أن بريطانيا سترسل سفينة حربية ثالثة وسفينة إمداد إلى الخليج، اكتفى المتحدث بالقول: “لدينا وجود دائم في المنطقة”.