وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم دافع عن قراره إلغاء المباريات المتبقية من الموسم في اتصال مع الاتحاد الأوروبي للعبة، الجمعة، الماضي بعد أن هدد “يويفا” الدول التي لا تسعى لاستكمال مسابقات الدوري المحلية بالحرمان من المشاركة في البطولات القارية.

وأُعلن عن تتويج كلوب بروج باللقب بينما تشكلت لجنة لحسم مسائل الهبوط والصعود والتأهل لمسابقات الأندية الأوروبية في الموسم المقبل.

لكن القرار سرعان ما واجه هجوما من “يويفا” الذي شدد على أهمية حسم المسابقات، ومنها بطولات الدوري المحلية، في الملعب، وأن التوقف عن اللعب يجب أن يكون “الملاذ الأخير”.

وكان قرار إلغاء ما تبقى من مباريات هذا الموسم يحتاج إلى مصادقة نهائية من 24 ناديا في 15 نيسان، وكانت المصادقة أمرا محسوما نظرا لان 17 ناديا كانوا قد طالبوا بالفعل بإنهاء الموسم مبكرا.

لكن هذا الاجتماع تأجل اليوم الخميس بدون أي تفسير حتى 24 نيسان، مما أثار تكهنات بشأن احتمال التراجع عن قرار الإلغاء.

وأثار قرار إلغاء الموسم ارتباك معظم الأندية البلجيكية بسبب غياب الإيرادات، في الوقت الذي توفي فيه أكثر من 2500 شخص في البلاد بسبب الفيروس.