محلية
الثلاثاء ٩ نيسان ٢٠١٩ - 13:49

المصدر: Kataeb.org

بعد نفي بستاني تلقّيها طلب تحديد موعد مع الأهالي.. حنكش يردّ بالصورة

عد إعلان النائب الياس حنكش اليوم عن طلبه من وزيرة الطاقة تحديد موعد للقاء أهالي المنصورية وعين سعادة الذين يرفضون تمرير خطوط التوتر العالي فوق منازلهم، غرّدت وزيرة الطاقة ندى بستاني بالإشارة الى انها لم تتلق أي طلب لتحديد موعد. وتابعت “أبوابنا دائمة مفتوحة، وستبقى، لكافة المراجعات ولم نغلقها يوماً بوجه الأهالي وقد استمعنا على مدى عشر سنوات لهواجسهم وقدمنا الحلول اللازمة.”

فردّ النائب حنكش بتغريدة أرفقها بصورة لمحادثة واتساب سبق أن أرسلها الى الوزيرة بستاني من دون أن يتلقى جواباً عليها.

وقال حنكش في تغريدته: “معالي الوزيرة

١. سبق وتواصلت معك مرتين للحصول على موعد ولم أحصل على ردّ (صورة مرفقة)

٢. لو استمعتم لهواجس الناس وتجاوبتم معها لما أقدمتم على طلب مؤازرة الأجهزة الأمنية لمد الخطوط التوتر بالقوة بالمنصورية-عين سعادة

٣. ننتظر ردكم لموعد قريب مع وفد من الأهالي كما طالبنا

وكان النائب الياس حنكش قد اشار في حديث لبرنامج “نقطة عالسطر” عبر صوت لبنان الى ان السلطة تريد فرض خطوط التوتر العالي بالقوة على الأطفال والناس بدل حماية الحدود من المجرمين والتهريب واستخدام هذه القوة للجباية والدخول الى كل المناطق.
ورأى أن الجميع تخلّوا عن اهالي المنصورية-عين سعادة، وهناك من كان يقف معهم قبل الانتخابات لكن اليوم تغيّر المشهد.
وكشف حنكش انه تواصل مع وزيرة الطاقة وطلب اجتماعاً لكي تستمع الى هواجس الناس، لكن حتى الان لم نحصل على موعد، مضيفاً “نناشد وزيرة الطاقة اعطاءنا موعد للقاء وفد من الاهالي الذين يسكنون تحت خطوط التوتر العالي، فالناس تريد ايصال صوتها ونحن مسؤولون عن الموضوع، وعلى هذا الاساس سنعرف كيف نتصرّف لاحقاً”.
وإذ لفت حنكش الى ان هناك الكثير من الدراسات وأخرى مضادة، سأل “اذا كان هناك شك 1% حول خطورة التوتر العالي الا يجب الاهتمام بحماية الانسان في هذه المنطقة؟” وأكد حنكش ان حزب الكتائب سيذهب الى النهاية في هذا الملف، سائلاً السلطة “هل يريدوننا ان نتواجه مع القوى الامنية كما حصل في المرات السابقة؟”