خاص
play icon
الأربعاء ١٢ أيلول ٢٠١٨ - 12:26

المصدر: صوت لبنان

بولس: المسؤولية تقع على عاتق المواطن

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الطرقات التي تحولت الى مستنقعات  في أول شتوة الأسبوع الماضي فأكد مدير عام الطرق والمباني في وزارة الاشغال العامة والنقل المهندس طانيوس بولس اننا لا نحترم الطبيعة من خلال التعديات الحاصلة في كل المناطق على الممتلكات العامة وعلى مجاري مياه الامطار الشتوي، ورأى ان المسؤولية تقع على المواطن وعلى الجهات المولجة ان تقوم بمحاسبته.

واشار بولس الى انهم كوزارة ليس لديهم قوى امن تنفيذية، لذلك قاموا بإبلاغ وزارتي الداخلية والمالية والمدعي العام المالي وضع يده على ملف كل التعديات الحاصلة على الاملاك والطرقات العامة وعلى مجاري الانهر والمياه الطبيعية .

ورأى ان الجهة المولجة والمسؤولة عن مجاري الانهر هي وزارة الطاقة التي عليها ان تقوم بمعالجة هذا الموضوع ، ولفت بولس الى انهم يقومون بتلزيم تنظيف الاقنية على الطريق الدولية اي من الحدود الشمالية الى الجنوبية

وطالب بضرورة منع التعديات على مجاري الانهر وان لا تشملها التسويات.

واضاء على وجود مشروع كبير لنقل مياه الاوّلي الى بيروت والضاحية الجنوبية يتم بمساعدة البنك الاوروبي ويقوم بعملية تنفيذه والاشراف عليه مجلس الانماء والاعمار وهو شارف على النهاية

رئيس بلدية الغبيري معن خليل اشار في مداخلة له الى انهم يقومون في مطلع شهر حزيران من كل عام بتنظيف الطرقات، ولفت الى ان الروتين الاداري يحول دون تسريع الاعمال قبل حلول الشتاء، ورأى انه منذ 25 عاما لم يسجل ضمن نطاق الغبيري اي فيضان .

اما نائب رئيس اتحاد بلديات الضنية ناصر الشامي لفت في مداخلة له عبر البرنامج عينه الى ان الكارثة الى حصلت هي من جراء تساقط الامطار التي الحقت اضراراً بجسر طاران كما ان ارزاق المواطنيين تضررت بشكل كامل مشيرا الى عدم وجود صرف صحي ولا مجاري مياه لديهم .

رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد ضرغام اكد في مداخلة للبرنامج عينه الى ان المسؤولية تقع على المواطن وعلى البلديات ان تقوم بدورها مشيراً الى ان عملية تنظيف مجرى نهر الغدير يجب ان لا تكون تجميلية بل جذرية .

اما عضو مجلس بلدية بيروت راغب حداد فأكد ان الوضع في بيروت الآن تحت السيطرة وفرق فوج الاطفاء على اهبة الاستعداد في حال حصول اي شيء غير إعتيادي.

وتخللت الحلقة مداخلة لرئيس بلدية كفرتيه جان معلوف الذي اشار الى انهم تقدموا بطلب سنة 2017 يتعلق بالطريق الرئيسية التي تربط مناطق كفرعقاب – وادي الكرم وكفرتيه بمنطقة بسكنتا كون هذه الطريق تعرضت للانهيار وشكا بانهم ليس لديهم الامكانية لاصلاحها ولا يستطيعون تحمل مسؤولية ما سيحصل هذا الشتاء.