وأضافت المصادر أن إيرباص، التي أجبرتها مشكلات صناعية على خفض هدفها لتسليمات 2019 بين 32 بالمئة في تشرين الأول، عبأت موارد إضافية حتى ساعات قبل منتصف الليل عشية العام الجديد لبلوغ 863 طائرة للعام، بزيادة 7.9 بالمئة من 800 طائرة في سنة 2018.

ورفضت إيرباص التعقيب على الأرقام التي من المقرر أن تخضع لمراجعة قبل الانتهاء منها ونشرها، حسبما ذكرت “رويترز”.

ويتلقى مصنعو الطائرات أغلب إيراداتهم عند تسليم الطائرات، مطروحا منها أي مدفوعات سابقة، ولذا يحظى حجم التسليمات بمتابعة وثيقة من المستثمرين.

وتقود لجنة المواصلات في مجلس النواب الأميركي تحقيقا حول طائرات “ماكس” من بوينغ، والتي أوقفت عن العمل في آذار الماضي بعد حادثي تحطم، يتناول استجابة الشركة الأميركية لحادث التحطم الأول، ودور الجهات التنظيمية المشرفة على ترخيص الطائرات.

وكان حادثا تحطم طائرتي “بوينغ 737 ماكس” في أقل من خمسة أشهر أغرقا “بوينغ” في أخطر أزمة في تاريخها.

وفي قرار غير مسبوق في تاريخ الطيران الحديث، منع كل الأسطول العالمي من هذه الطائرات من التحليق منذ 13 آذار المنصرم.

وأسفر حادثا تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران “لاين إير”، وأخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من آذار في ظروف متشابهة، عن سقوط 346 قتيلا، وأشارت التحقيقات إلى خلل في أحد الأنظمة المعلوماتية.